كتبت ـ أمل فرج
بعد الفوضى العارمة التي انطلقت من العاصمة الكندية أوتاوا لأكثر من أسبوع متواصل، جراء تصاعد أزمة مظاهرات سائقي الشاحنات، وصف أحد أعضاء مجلس المدينة متظاهري الشاحنات في المدينة بأنهم إرهابيون، وأفعالهم وسلوكياتهم العدائية تسببت في إيذاء السكان، وعليه لابد من أن يخضع المخبرون لطائلة القانون.
كما صرحت في هذا الشأن ديان دينز، في اجتماع لمجلس الشرطة يوم السبت الماضي أنهم يرهبون السكان بالزمر المتواصل، وإرعاجهم المتواصل، فضلا عن أنهم لا يستطيعون ممارسة أعمالهم، رغن إلغاء الإغلاق، وأضافت أن هؤلاء يتسببون في تهديد الديمقراطية، حيث إن الأمر يمتد إلى ما يمكن وصفه بالتمرد الوطني، وليس مجرد مشكلة ما.
كنا صرح قائد شرطة أوتاوا ” بيتر سلولي” إن الشرطة في أوتاوا بحاجة إلى مزيد من التعزيزات الأمنية لمواجهة هذه المظاهرات العنيفة؛ حيث إننا لا نملك الموارد الكافية.