كتبت ـ أمل فرج
تعرضت وزارة الخارجية الكندية صباح اليوم لهجوم إليكتروني، والذي فسره الخبراء الأمناء، بأنه نتيجة تصاعد الأزمة مع أوكرانيا، ولم تستعد بعد الشبكة وضعها الطبيعي.
وقد ذكرت جريدة جلوب اند ميل التعليق على الواقعة، كما أعلنت بريطانيا، والولايات المتحدة، وأستراليا أنها ستطالب بعودة عائلات الدوبلامسيين من أوكرانيا، وذلك لحمايتهم من الحرب المتوقعة.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في تصريح له بالأمس أن كندا ستقدم الدعم الكافي لأوكارانيا، أمام تصاغد العنف الروسي ضدها، خاصة في حال حدوث تصاعد عسكري، والذي عبر عن استيائه من موقف الجانب الروسي، وناشدها بالتراجع عن التصعيد العدائي ضد أوكرانيا، وقد صرح “دان ريتشل” ـ القائد الكندي لمجموعة قتالية متعددة الجنسيات في أوكرانيا ـ أنه يعمل الأن على ضمان حصول قواته على إمدادات كافية لمواجهة التصاعد بين روسيا و أوكرانيا، والتي نحذر من أن تسبب حربا جديدة في أوروبا.
وقد أشار إلى أن جميع القوات تابعة لدول الناتو، والاستعداد الأن على أن يكون المقاتلون في حالة تأهب لحال حدوث حرب بين الطرفين، وسنعمل على إمداد الجيش الأوكراني بالمركبات المدرعة.
جدير بالذكر أن الوحدة الكندية تضم حوالي 350 جنديا من كيبيك، فضلا عن قوات عسكرية و معدات من تسع دول من دول التحالف، تضم إيطاليا، وإسبانيا، والتشيك، وتكون جميعها تحت قيادة القائد الكندي ران ريتشل.
جدير بالذكرأن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو قد صرح بأن هناك ترتيبات للقلق الراهن بين روسيا و أوكرانيا.