نازك شوقي
نرجو وأن تقرىء هذه القضية التى وقعت تفاصيلها داخل الأراضى المصرية ألا تصاب بالذهول أو الإعياء فلقد أصبح الإنسان أكثر شراسة وغلظة من الشيطان نفسه ، وما فعله المجرم المصرى يؤكد على ذلك
حيث شهدت حلوان واقعة لا يصدقها عقل وقد يصفها البعض بأنها أغرب من الخيال حيث تحاكم محكمة جنايات القاهرة مواطنا قام بنبش أحد القبور فى منطقة حلوان واستخرج جثة فتاة حديثة الدفن وقام باغتصابها.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه أشعل النيران عمدا فى المقابر للانتقام من خصمه المسؤول عن تأمين وإدارة منطقة الجبانات وتحميله مسؤولية ما لحق بها ومجازاته، والمفاجأة أن الفتاة المغتصبة توفيت إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتعدى عليها جنسياً ثم قام بحرق المقابر وجثامين الموتى.
وأسندت النيابة للمتهم تهمة وضع النار عمدا بمبنى غير معد للسكن “مقابر” وغير مملوك له والخاص بإحدى العائلات، لباعث الانتقام من خصمه المسؤول عن إدارتها، كما أسندت النيابة للمتهم، تهمة انتهاك حرمة قبر متوفية بأن دلف داخله بطريقة غير مشروعة وما أن ظفر بجثمان المتوفية، حتى أزال عنها كفنها كاشفًا لعوراتها غير عاب بحرمتها، واستكمالاً لفعلته الشيطانية عبث بالجثة مهيئاً إياها لوضع جماع فجثم عليها وعاشرها معاشرة الأزواج.
وحجزت المحكمة القضية لجلسة 22 مارس المقبل للحكم.