بقلم : جميل أندراوس
أمين شرطة بقطار سمالوط يطلق النار على 6 اقباط والدولة تتطلع الجانى مجنون وعلينا السمع والطاعة . والمجنون ده ضمن قوة شرطة مركز سمالوط التابع لمديرية امن المنيا التابعة لوزارة الداخلية ومؤتمن على حماية ارواح واعراض الناس ومرخص له سلاح ميرى . ولاادرى كيف هذا المجنون يعمل على حماية الارواح ؟؟ وكيف لا يكتشف أنه مجنون غير لما يقتل 6 اقباط ؟؟؟
ثم يخرج علينا المهدى المنتظر بشبرا الخيمة الذى قتل الشهيد الشاب رومانى عاطف الذى حاول ان يمنعه من التحرش بزوجته ويطعنه ب9 طعنات والمتواجدين يقولوا خليه يقتله ده مسيحى كافر ويحرضوه انه يسوق فى الجنان ويقول انا المهدى المنتظر وقتلت المسيحى الكافر حتى لايؤخذ دم مسلم بكافر ..,والغريب ان قسم الشرطة صدق الكذبة وساق فيها هو كمان .
واخيرا يطل علينا بطلعته البهية طاعن ابنة كاهن سوهاج الذى حاول ذبحها امام باب المطرانية ومسلسل المجانين لدى الامن جاهز ولا ادرى كيف يمييز هؤلاء المجانين الضحايا هل هم اقباط ام مسلمين ؟؟؟ وكيف لم تكتشف الدولة هذا الجنان الا بعد موت الاقباط؟؟؟
تصريحات تثير الاشمئزاز والتأفف وأصبحت مستهلكة ولا تدخل عقل آى بشر نطالب الدولة بالا تضع نفسها فى موضع السخرية والاستهزاء لان ما يحدث مع الأقباط من ضياع للحقوق واهدار لكرامة الاقباط فيها اهدار لاسم الدولة العريق وضياع لهيبتها وسلطتها .
فاذا اصبح هذا الكلام الهزلى والمستهلك مصدق لدى انفسكم فلن تصدقه العقول المتحضرة ولن يقنتع به اى قبطى على الاطلاق .
والحقيقة الضائعة لدى البشر معلومة لدى ديان السموات والارض الذى لاينعس ولا ينام والذى سيدين المسكونة كلها بالعدل وسيعطى كل واحد حسب اعماله ولن يترك صغيرة او كبيرة تقع على مظلوم الا ويجازى عليها مرتكبيها ويجازى الساكتين عنها وعن ظلم المساكيين الابرياء.