كتبت ـ أمل فرج
بعد تراجع الإصابات بأونتاريو، وبعد فرض الإجراءات القاسية للوقاية من التفشي الشرس للمتحور أوميكرون، والقيود المضاعفة التي ضاق بها الكنديون، فيبدو أن الأيام القادمة قد تشهد انفراجة لدى الكنديين؛ حيث صرح دوغ فورد ـ رئيس حكومة أونتاريو ـ بأن المقاطعة الآن تشهد تطورا يسمح لها بالتخفيف التدريجي و الحذر لإجراءات الوقاية، وأضاف بأننا يجب أن نكون على ثقة بأن الأسوأ قد تجاوزناه، ونتطلع لتحفيف حذر لإجراءات الصحة العامة، وأن تتعاون الحكومة و المواطنون في الالتزام، تحاشيا لعدم العودة مجددا إلى مرحلة صعبة.
وكانت حكومة أونتاريو قد أعلنت اليوم ـ الخميس ـ عن عدد من بنود الإجراءات الوقائية بعد التخفيف من القيود المضاعفة التي كانت مفروضة على مقاطعات كندا؛ لمحاولة السيطرة على تفشي فيروس كورونا، بعد الإصابات المرتفعة بأعدعد قياسية خلال الفترة السابقة، وأهم تلك البنود، التي ستدخل حيز التنفيذ بدءا من 31 ينايرالجاري
كما يلي :
ـ زيادة سعة التجمعات الاجتماعية لما كان قبل التشديد وهي بسعة 10 أشخاص في الأماكن المغلقة، و25 شخصا بالأماكن المفتوحة.
ـ عودة فتح المطاعم، والمتاحف، والصالات الرياضية، والمتاجر، ودور السينما، وحدلئق الحيوان، وصالات الألعاب، وذلك بسعة 50% من السعة الطبيعية للمكان.
وقد صرحت الحكومة أنه بحلول 21 من فبراير المقبل سنعمل على مزيد من التخفيف الجديد؛ حيث تصبح سعة التجمعات في الأماكن المغلقة 25، والأماكن المفتوحة تصل إلى 100 شخص.
وبحلول 14 من مارس سيتم رفع القيود من حيث الالتزام بحدود السعة، في الأماكن المغلقة، على ألا تزيد عن 50 شخصا، و يكفى بتقديم إثبات الحصول على التطعيم، أما عن الأماكن المفتوحة ، والتجمعات الخارجية فلن يكون هناك حدود للسعة؛ حيث تعود الأمورلطبيعتها
ـ