نازك شوقي
جريمة هزت مدينة الفيوم وهى العثور على جثة زوج وبجواره زوجته مصابة بعدة طعنات داخل المنزل فلم تمر
أيام حتى كشفت أجهزة البحث الجنائي في مديرية أمن الفيوم لغز واقعة العثور على جثة سائق سيارة نقل، بينما عثر على زوجته مصابة بطعنات، داخل منزلهما في منطقة باغوص بمدينة الفيوم.
كان مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد أمير السحلى مأمور قسم شرطة الفيوم “ثان” بالعثور على جثة “مصطفى.م.ح” 68 عاما، سائق سيارة نقل ثقيل، وبها عدة طعنات في البطن والصدر، وإصابة زوجته بطعنات، بينما كشف وقوع الحادث انتقال بنات المجني عليه إلى مسكنه عقب عدم رده على الهاتف، وجرى كسر باب الشقة بعد الاستعانة بأحد الجيران.
انتقل لموقع الحادث مدير أمن الفيوم، ووجه بنقل جثة الزوج لمشرحة مستشفى الفيوم العام، والزوجة “إ.م” 52 عاما، لقسم الجراحة لتلقي العلاج اللازم.
وبينت تحريات رجال مباحث قسم ثان الفيوم ، أن الزوجة وراء مقتل زوجها.
فهى الزوجة الثانية للمجني عليه، وحرر لها عقد تمليك المنزل الذي يقطنان فيه، ثم تراجع عن ذلك ما أثار غضبها.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليه شعر بالندم بعد تحرير عقدًا لزوجته الجديدة، وأنه أوقع ظلمًا على زوجته الأولى وبناته، ما دفعه للتراجع عن فكرة تسجيل المنزل باسمها، خاصة أن المنزل في منطقة راقية يصل ثمنه إلى حوالي مليون و700 ألف جنيه.
ولفتت التحريات إلى أن المتهمة استشاطت غضبًا عقب تراجع الزوج، ودبرت الواقعة مستغلة وجود زوجها فى حمام المنزل، وطعنته عدة طعنات، ما تسبب فى وقوعه أمام باب الحمام غارقا فى دمائه، ثم طعنت نفسها، مدعية تعرضها وزوجها لمحاولة قتل من آخرين.
اعترفت الزوجة بارتكاب الجريمة بعد تنصل زوجها من بيع المنزل لها وسحب عقد المنزل منها، بعد أن أخبرها أنه سيتزوج مرة آخرى وأنه لن ينفذ وعده