كتبت ـ أمل فرج
يبدو أن كندا قد أصبحت على حافة الهاوية أمام فيروس كورونا في تفشيه الأكثر شراسة منذ بداية الجائحة، وحتى الأن؛ حيث بلغت الإصابات لأرقام قياسية، رغم الإجراءات المتشددة، والقيود المضاعفة، وسياسة فرض التطعيم الصارم، الذي بدأت الحكومة الفيدرالية بتطبيقه بدءا من السبت الماضي، والذي أكد جاستن ترودو ـ رئيس الوزراء الكندي ـ على تطبيقه، والالتزام به، كسلاح قوي لمحاربة هذا التفشي المنذر بالخطر في كندا.
وفي ظل هذه الأجواء الملتهبة، والمثيرة للقلق، والحذر نصحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكية بتجنب السفر إلى كندا في الوقت الحالي، بعد سيطرة أوميكرون على البلاد، وقد صنفتها الولايات المتحدة ضمن قائمة البلاد شديدة الخطورة، وعليه فهي تنضم إلى 80 وجهة الأكثر خطورة في العالم.
وقد حذرت أمريكا مواطنيها من السفر إلى كندا حاليا، وكانت كندا قد قررت فرض قيود متشددة على السفر منها، وإليها، وكان جاستن ترودو قد أشار إلى أن السفر الاضطراري سيتعرض للتأخيرات، ولإجراءات متعددة، ومتشددة، مما سيترتب عليه أن من يضطر للسفر فلا يتوقع العودة غلى كندا في الوقت الراهن.
جدير بالذكر أن الحكومة الفيدرالية، ومختلف الحكومات بمختلف المقاطعات قد فرضت قوانين، وقرارات صارمة طيلة هذه المرحلة، خاصة فيما بعد تفشي المتحور الأخير أوميكرون، وكان من بين هذه الإجراءات، والقوانين:
إغلاق المطاعم، وأماكن التجمعات، التي أعلنت عن إجراء جديد متبع عند استئناف الفتح، وفيما يلي ننشر التفاصيل.
حيث سيتعين على سكان أونتاريو استخدام جواز السفر الجديد، برمز QR ليحق لهم الدخول إلى الأماكن التي تطلب هذا الإجراء، وسيشمل ذلك الأماكن المغلقة، كالمسارح، ودور السينما، و صالات الألعاب، والرياضة، و الشركات.
جدير بالذكر أنه يمكن الحصول على جواز سفر اللقاح الرقمي برمز QR عبر موقع الحكومة الإلكتروني، أو الاتصال بمركز الاتصال الإقليمي للقاح.
وفيما يلي نرصد القيود الجديدة التى فرضتها الحكومة ويبدأ تنفيذها 5 يناير ولمدة 21 يوما
– حظر تناول الطعام في المطاعم المغلقة، ويسمح به في الهواء الطلق، والأماكن المفتوحة.
ـ تم إغلاق صالات الألعاب الرياضية وغيرها من المرافق الرياضية الترفيهية الداخلية ، باستثناء تدريب الرياضيين على الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين وبعض البطولات الرياضية الاحترافية والنخبة.
ـ فرض حد أقصى لسعة المتاجر، و المكتبات العامة ومراكز التسوق وخدمات العناية الشخصية بنسبة 50%
ـ قصر التجمعات الداخلية على 5 أفراد فقط، بينما تقتصر التجمعات الخارجية على 10 أشخاص.
إغلاق المتاحف والمعارض وحدائق الحيوان ومراكز العلوم والمواقع التاريخية والمتنزهات الترفيهية والمهرجانات وغيرها من عوامل الجذب.
يجب أن تكون المسافة بين جميع الحاضرين مترين.
يجب على الموظفين العمل عن بعد ما لم يتطلب عملهم التواجد في الموقع.
القدرة الاستيعابية لحفلات الزفاف والجنازات والخدمات الدينية محدودة بنسبة 50 في المائة من سعة الغرفة الواحدة.
أماكن الاجتماعات والفعاليات المقفولة مغلقة مع استثناءات محدودة ، وتوقع تلك الأماكن ذات المساحات الخارجية ، والتي يمكن أن تعمل مع قيود.