جرائم تقع على ارض الواقع مستوحاه من الدراما المصرية واشهر شخص يقلده المصريين هو الفنان محمد رمضان
شهدت مدينة الإسكندرية جريمة قتل بشعة ، راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه على يد أحد الأشخاص يدعى “حمو النوه “ الذي سبق له التشاجر معه منذ أربع سنوات تقريبًا.
كان الضحية يسعى كل صباح وراء لقمة عيشه بالحلال ولكن نشبت مشادة كلامية بسبب أن المجني عليه يتحدث فى حق المتهم بأنه يتعاطى المخدرات، مع “نوه” أثناء وقوفه بجوار منزله مما تطور الأمر إلى التعدي بالضرب والسب، من قبل الجاني الذي طعنه فى الرقبة دون رحمة حتى سالت الدماء على الأرض وسقط المجنى عليه قتيلاً .
نشأ محمد خميس الشهير بـ” بيسو” فى منطقة بحري، 30 عامًا، يعيش مع أشقائه في حجرة واحدة في بيت بسيط تملؤه الطيبة يعرف بشهامته والجدعنه في المنطقة بين أهل المنطقة والأهل والجيران ومن المعروف عنه انه دائم السعي وراء لقمة العيش.
منذ طفولته حرم من حنان والدته التي توفاها الله وهى تلد شقيقه الصغير وعطفت عليه جارته وصديقة والدته التي كانت ترعاه وإخوته مثل أولادها حتى كبر وبدأ يعمل كصبى نجار في ورشة مجاورة للمنزل، ومن ثم قرر أن يجمع الكرتون من التجار ويقوم ببيعه.
كان يحلم بأن يصبح له زوجة وبيت, والمعروف عنه أنه لم يفتعل أي مشاكل ولم تكن له أي عداوات مع أحد حتى قرر أن يخطب فتاة جميلة جمعتهما قصه حب ولكن سرعان ما تم فسخ الخطبة لكثرة الالتزامات التي لم يستطع سدادها وعاد يعيش وحيدًا.
فمنذ أربعة أعوام تقريبًا نشبت مشاجرة بذات الشارع، كان “بيسو” يجلس مع اصدقائه أمام منزله بعد الانتهاء من عمله وفوجئ بعدد من الشباب مسرعين إليه حاملين الأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك التشاجر معهم كان بينهم شخص يدعى “محمد .ت” وشهرته حمو النوه من سكان منطقة ميامي ولكن قديمًا كان يسكن في منطقة أبو العباس “ بحري “ معروف بسوء الأخلاق وكثرة التشاجر مع الآخرين وبدأ الخلاف بينهما وانتهت المشاجرة بإخلاء سبيل الطرفين ولكن عاد محمد الشهير بـ “ حمو النوه “.
الساعة كانت التاسعة صباحًا بينما كان محمد المجني عليه يقف امام عربة الفول يتناول وجبة الفطار لكي يذهب وراء لقمة عيشه مثل كل صباح ثم جاء حمو النوه ووقف يحدق له من بعيد وينظر إليه نظرات تحمل الغضب بسبب أن الآخر يتحدث عنه ويقول أنه يتعاطى المخدرات والكيف، ولكن الضحية قابل تلك النظرات بالتجاهل حتى اقترب منه وبدأ في التشاجر معه مرددا كلمات “تعاركني؟
رد عليه الضحية رافضًا ومن هنا تطور الأمر إلى أن ألقى المتهم له مطواة لكي يبدأ المشاجرة وهو ممسكًا بيده الأخرى سكين, ومع كل هذه المحاولات رفض الضحية الإمساك بالمطواة, وتدخل أهل المنطقة لتهدئة الجاني ولكنه لم يهدأ مما دفع نفسه على الضحية وقفز عليه وانهال عليه بضربات متتالية ولكن طعنه بقوة برقبته دون شفقة منه أو رحمه والضحية كان مستسلما حتى طعن وقام يجري في الشارع يستغيث بالجيران حتى استوقف سيارة اجرة ذهبت به إلى مستشفى رأس التين العام ولقى مصرعه, وفر المتهم هارب.
تحرر محضر بالواقعة وبتحريات المباحث وردت معلومات تفيد بأن المتهم مختبئ بأحد بيوت اقاربه بكفر الدوار محافظة البحيرة.. تمت مداهمة البيت وألقت قوات الشرطة القبض عليه وتم حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وتم تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.