كتبت ـ أمل فرج
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت الصخرة التي تتحطم عليها الكثير من العلاقات الزوجية، لنشاهد الكثير من الدعاوي أمام محاكم الأسرة أصبحت تعتمد قرائن إثبات صحة موقف الأزواج والزوجات القانوني من خيانة، ونشوز وغيرها على ما يحدث عبر صفحات العالم الافتراضي، والتي تحولت بديلا للحياة الزوجية بينهما، ودمرت الكثير من الزيجات لأسباب لم نكن نتوقعها كطلب الصداقة أو باسورد الحساب الالكتروني لأحد الزوجين، ووصل الأمر أن الطلاق أصبح واردا بين الزوجين بسبب كومنت على فيس بوك-، وأصبحت تنتهي الحياو الزوجية بـ “بلوك”،
عاشت الزوجة ـ حسب تعبيرها ـ في جحيم بسبب الخلافات الزوجية مع زوجها، لتقرر أن ينتهي زواجها بعد عامين فقط؛ أثر اكتشافها خيانة زوجها وتعدد علاقاته، ومواعدة صديقاته على الفيسبوك، لدرجة قيامة بإرسال طلب صداقة لزميلتها بالعمل، وملاحقتها لها بالرسائل المخلة، مما دفع لطلب الطلاق للضرر، ولم تفلح محاولات الصلح بين الزوجين.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة بأن زوجها تسبب لها بفضحها بعملها بعد علمهم بالواقعة، وعندما طالبت بحقها بالانفصال عنه كاد أن يفقدها عينها بعد أن أنهال عليها بالضرب المبرح”.
وأشارت الزوجة: “زوجي كان دائم السب لي التعدى علي بالضرب لأتفه الأسباب، بخلاف خيانته لي وقيامه بإرسال رسائل مخلة للسيدات علي مواقع التواصل الاجتماعي، وعندها طلبت منه أن يراجع نفسه أو يطلقنى رفض، بخلاف اتهامه من قبل أحدي السيدات بالتحرش بها، مما جعلني أدرك أن هذا الرجل غير أمين علي”.