السبت , نوفمبر 9 2024
ليبيا

شر البلية مايضحك “

بقلم : محمد علي أبورزيزه
والله لم أكن يوما” من الظرفاء (خفيفي الدم زيادة) والذين تعج بهم مراكز صنع القرار في بلادي ويتسترون خلف عباءة “فاعل”.. ( حاكم – ثائر – قائد – كاتب – ناشط – سارق -…..إلخ ) والتي أغتصبوها ذات ليل من فوق جثمان وطن كانوا قد أردوه ذات ربيعا” قتيلا .. ولكن شاء القدر أن أقرأ ثلاث من المقالات والتي خطتها ثلاث من الأيدي وثلاثة من العقول ، وتتكلم عن لسان ذلك الوطن الواحد والذي سرقت عبائته ذات غدر ، فوجدت الأول يثني على الملك إدريس السنوسي رحمه الله واصفا” عهده هو الخير كله وماعداه هو لاشك فقر ، وكان ثانيهم يعدد ويذكر مناقب العقيد معمر القذافي رحمه الله ويصف كل شمس أشرقت بعده هي لاشك وهم

وأما الثالث فكان يتفاخر بأمجاد ثورة 17 فبراير رحمها الله أي (الأمجاد) لأنها قد ماتت قبل أن ترى النور ، في حين أن ليبيا تنزف وتئن وتعاني من ويلات أنقسام أبنائها .. فهل ياترى سيجدي هذا الدعاء نفعا” :

اللهم صب جمام غضبك على من كان بوقا” للثلاثة :
1- ديسمبر
2- سبتمبر
3- فبراير
واللهم أنتقم وأنزل البلاء وأحشر في جهنم الأحتلالات الثلاثة :
1- الأتراك
2- الإيطاليون
3- الإنجليز
واللهم أهدي وأغسل قلوب مؤيدي الثلاثة :
1- الملك
2- القذافي
3 – فبراير

شاهد أيضاً

الأقصر

ايهاب صبرى يكتب : الطبخة استوت وريحتها فاحت

منذ اندلاع ثورة يناير وبدأ الشعب المصري فى فقدان الهوية المصرية وشيئا فشيئأ طبخ علي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.