الخميس , ديسمبر 19 2024
osama Ghobrial

سوريا قبل الحريق العربى ” الربيع العربى”

 هتكلم عن سوريا  مرات ومرات بدون  اى ملل لحد ما تعود الى ما قبل مارس 2011 م او ما يسمى بالربيع العربى ( الحريق العربى ) ، هتكلم عن سوريا الان  بإستفاضة  لكى تعرف الشعوب العربية المغيبة من هى سوريا يا سادة
* من هى سوريا : –
– الاسم : – الجمهورية العربية السورية و كانت تسمى قديما ببلاد الشام
– العاصمة : – تتكون سوريا من 14 محافظة و عاصمتها دمشق و تعتبر دمشق اقدم مدينة فى العالم لأن وجدت جذور بشرية فيها تعود الى مليون سنة مضت اى إنها من اعرق و اعظم البلاد منذ بدأ الخليقة
– الحدود : – تركيا شمالا و العراق شرقا و الاردن جنوبا و البحر الابيض و فلسطين و لبنان غربا
– عدد السكان و المساحة / عدد سكانها 25 مليون نسمة تقريبا يتواجدون على مساحة 186.475 كم مربع
– الديانة : – 91 % مسلمين سنة ( المذهب الحنفى ) 9 % شيعة ( علويين ) و مسيحيين ( الدروزية )
– العرقيات : – يتكون العرب بنسبة 85 % و الاكراد بنسبة 15 %
– اللغة : – كانت تتحدث اللغة السريانية قديما لحد القرن الــ 12 ميلاديا و تغيرت فيما بعد الى اللغة العربية و هناك بعض اللغات الاخرى نسبة الى كل مجموعة عرقية مثل اللغة السريانية و الكردية و الارمنية و الشركسية و التركية
– العملة المحلية : – ليرة سورية – النشيد الوطنى : – حماة الديار
– الحزب الحاكم : – حزب البعث العربى الاشتراكى – الرئيس : – بشار الاسد و أل الاسد بيحكموا سوريا منذ 1970 م
* بعد ما اسرد لكم يا سادة من هى سوريا فلابد ان يتحد الكل من اجل ان تعود دولة سوريا إلى سابق عهدها اى إلى ما قبل مارس 2011 م فعلى المجتمع الدولى ان يرفع أيادية عن سوريا و على رأسهم امريكا و تركيا و قطر و للأسف الشديد السعودية ، فأنا اتفهم تدخل اهل الشر الشيطانى ( امريكا و تركيا و قطر ) فى الشأن الداخلى لسوريا و هذا لتحقيق حلم الشرق الاوسط الجديد و تفكيك دولة سوريا إلى ثلاث دويلات على اساس طائفى و عرقى و لكن انا لا اتفهم على الإطلاق تدخل السعودية السافر فى الشأن الداخلى لدولة سوريا و تسعى بكل الطرق لعزل نظام بشار الاسد ، فإذا كان هناك تخوف من السعودية لدى دولة سوريا طائفيا لأنها محتضنة من إيران و حزب الله اللبنانى فليس هذا الحل يا أل سعود فلابد عليكم ان تكونوا جزء من حل المشكلة السورية

وليس جزء من تفاقم المشكلة السورية لأن بعد ذلك سوف يكون الدور على السعودية يا أل سعود ، فإن نار نظام بشار الاسد ( العلوى ) ولا جنة اى نظام اخر ، فإذا سقط نظام بشار الاسد ( العلوى ) سقطت دولة سوريا الشقيقة و الحبيبة على قلوب كل العرب و سوف تكون مثل ليبيا تماما و الحل انذاك سوف يكون تقسيم دولة سوريا الى ثلاث دويلات على اساس طائفى و عرقى و هذا ما يريدة اهل الشر ( امريكا و تركيا و قطر )

يا أل سعود فإذا سقطت دولة سوريا فسوف تسقط باقى الدول العربية تباعا و على رأسهم السعودية و سوف تنقسم السعودية إلى خمس دويلات فهل هذا ذكاء سياسى منكم بل هو غباء سياسى و غباء مفرط منكم يا أل سعود ، يا أل سعود فإن مصر و السعودية و العراق و سوريا هم محور الامة العربية .. فسقطت دولة العراق منذ حرب الخليج الثانية فهل تريدون سقوط دولة سوريا من اجل حسابات و مصالح ضيقة للغاية و من الممكن ان تحل حل سياسى ، فعلى جميع الدول العربية و على رأسها السعودية بأن تتكاتف لحل المشكلة السورية لأن بعد ذلك سوف نندم فى وقت لا ينفع فيه اى ندم يا أل سعود و يا عرب فإنكم شوكة فى ضهر دولة سوريا الموحدة بقيادة الرئيس بشار الاسد


– اما بنسبة لموقف مصر من دولة سوريا الشقيقة فحدث ولا حرج .. فكلنا نعلم تمام العلم إن تاريخ مصر العروبى دائما و ابدا تكون جزء من الحل و ليس جزء من المشكلة سواء مع سوريا او مع اى دولة عربية اخرى ، فكلنا نعلم تمام العلم تاريخ مصر المشرف مع الدول العربية فهذا ليس مزايدة على دور مصر العظيم مع الإخوة الاشقاء العرب بل هذه حقيقة واضحة وضوح الشمس يا عرب ….. فى النهاية لا يسعنى إلا إنى اشكر كل الشكر لروسيا

والصين لوقوفهما المحترم و القوى بجوار دولة سوريا فهما لا يقفان مع نظام الاسد بل يقفان مع دولة سوريا الشقيقة لأنهما يعلمان تمام العلم ما يحاك ضد دولة سوريا و الدول العربية و منطقة الشرق الاوسط من اباليس اهل الشر الشيطانى ( امريكا و تركيا و قطر )
– فإذا كانت مصر و السعودية هما جناحى الأمة العربية تاريخيا فإن مصر و سوريا هما جناحى الامة العربية عسكريا … اظن رسالتى وصلت يا سادة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.