نازك شوقى
أسدلت محكمة جنايات الفيوم الستار على قضية قاتل زوجته وأبنائه الستة، حيث أصدرت المحكمة قراراً بإعدام المتهم، فى الواقعة التى هزت أرجاء محافظة الفيوم وكان بطلها تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته المكونة من زوجته وأبنائه الستة وجميعهم أطفالاً صغار.
وصدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محرم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار على لاشين، والمستشار فوميل لبيب.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام شاب يدعى «عماد. أ .ر »يبلغ من العمر 34 عاماً صاحب مخبز بقرية معجون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم بالتفكير فى التخلص من زوجته «مها . ع . ع » 29 سنة وأولاده الستة أحمد ومحمد وبلال ويوسف وآلاء، بسبب كثرة الديون وتراكمها عليه
فقرر الإجهاز عليهم وبعدها يقوم بالإنتحار حتى لا تعيش أسرته فى ضيق من العيش، وقام بوضع مخدر فى مشروب عصير أعده لأسرته بالكامل، وانتظر حتى غابو عن الوعى وقام بالإجهاز عليهم بواسطة سكين استخدمه ولم يتركهم إلا جثث هامدة
وبعدها عجز عن الانتحار، ولم يستطع إزهاق روحه، ولكنه تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته كاملة وأولاده الصغار بطريقة بشعة هزت أرجاء المحافظة بالكامل.
وألقى القبض على المتهم بعدما قام بإضرام النيران فى عقار يمتلكه محاولا التخلص من نفسه ولكن لم يستطع، وقررت النيابة إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
وصدور الحكم، لاقى ارتياح كبير من المواطنين بالفيوم وخاصة أبناء قرية معجون بمركز إطسا، بإعتبار مرتكب الجريمة يستحق الإعدام شنقاً بعدما تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أبنائه وزوجته بطريقة وحشية ولم يراجع نفسه أو ضميره، متعللا بضيق الحال وتراكم الديون، التى بلغت نحو 700 ألف جنية.
وقال محمد أحمد 50 سنة من أهالى قرية معجون أنه عقب النطق بالحكم على عماد قاتل أسرته شعر الجميع بإرتياح شديد خاصة أسرة زوجته القتيلة الذى قتلها هى وأولادها دون رأفة أو رحمة أو حتى شفقة ليسدل القضاء الستار على هذه الجريمة البشعة التى هزت أرجاء المحافظة بالكامل.