قالت الدكتورة هبة قطب، استشاري الطب الجنسي والعلاقات الزوجية، إن هناك الكثير من المشكلات التي تقع بين الأزواج بسبب المصروفات، متابعة «بعد تغير الحالة الاقتصادية للأسرة الصغيرة، تبدأ الأسرة تنفصل ويحدث بها فجوات، هذه الفجوات تتسع باستمرار، خاصة إذا كانت الأموال الموجودة أحادية الجانب
وأضافت الدكتورة هبة قطب، خلال تصريحات تلفزيونية، أن إنتاج أحد أفراد الأسرة أموالا أكثر يزيد بسببها المشكلات أكثر، «الزوج كان زمان هو اللي بيجيب الفلوس، وتكون بتاعت الأسرة، كان الزوج يروح يقبض، ويجي يحطهم على حجر المدام، ويقولها قسمي وإيديلي مصروفي، الحياة كانت جميلة، بس دلوقتي الدنيا مزغللة عين الزوج بسبب المغريات ويقول أنا اللي بشقى وبتعب وبجيب الفلوس».
وأفادت أن الزوجة ليست مجبرة على المساهمة في مصروفات المنزل، «الآراء الشرعية كلها أنكرت أن الزوجة مجبرة أو ملزمة على المساهمة، لكن لو عاوزة تساهم بحاجة في البيت يكون بشكل تطوعي واختياري، فيه راجل بياخد مرتب زوجته عشان يعط بره، فلوس الراجل دي فلوس الزوجة والأولاد والبيت، لكن فلوس الست بتاعتها لوحدها بس».
الزوج لازم يتمنى رضا مراته عشان ليلته تعدي
وتابعت: «الأزواج لازم تهادي زوجاتهم عشان دي أم العيال لازم تهاديها وتديها وتصرف عليها وتبسطها وتتمنى رضاها، عشان الحياة تبقى لطيفة وتعيش سعيد، دي مش رشوة بس دي تهادوا تحبوا، كتر الهدايا بينشر روح من السعادة وعلشان ليلتك تعدي».
من جانبه قال محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه من المفترض أن الزوجة تشارك زوجها في مصروفات البيت في حال أنها كانت تعمل، بحيث تدفع جزءا من راتبها كمشاركة في البيت كمقابل للوقت الذي تقطتعه للعمل، «ده مش عقاب لكن مساهمة».