الجمعة , نوفمبر 22 2024
الأقصر
ايهاب صبري

عبده موتة المثل والقدوة !!!!!!!

بقلم .. ايهاب صبرى
للوهلة الأولى لم أصدق نفسى وأنا أقرا الخبر الصادم فأعدت القراءة مرة أخرى بعد لحظات من الحملقة لكى أتاكد من صحة الخبر .

الخبر يقول (محاولة اغتصاب معلمة بالجيزة لرفضها غش الطلاب بمدرسة اعدادية )
وبعد قراءة الخبر الذى فحواه فى إيجاز ان المعلمة رفضت الغش بلجنة الامتحان فما كان من الطلاب الا أن انتظروها على سلم المدرسة وقاموا بتمزيق ملابسها ولم ينجدها الا
صر خات الإستغاثة وافلتت من ايديهم بأعجوبة بعد ان خلصها زملائها من المعلمين ….. ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل توعد هؤلاء الطلاب بضرب المعلمين والمعلمات فى اخر يوم من الامتحانات وقاموا بتكسير زجاج النوافذ بالمدرسة .

نعم هذه واقعة حقيقية حدثت بالفعل باحدى مدارس الجيزة وهذا مؤشر لكوارث اخلاقية قادمة .
وهذا المستوى الاخلاقى المتردى نتاج سنوات من التعتيم الفكرى وانحدار مستوى التعليم وترسيخ المفاهيم الخربة لدى الشباب .. ومن انحدار الى انحدار الى ان وصلنا الى انفلات اخلاقى وهو اقل مايوصف به ما حدث .

ودعونا نتسائل ماذا ننتظر من شباب مثلهم الأعلى ( عبده موتة ) أو شابات فى مقتبل العمر حالمات بأن يصلن الى ميوعة فلانة أو تفاهة علانة من الساقطات اللاتى يظهرن على شاشات التلفاز والسينما ؟؟؟؟

ماذا نريد من عقول تجلس امام الشاشات وتشاهد المخرجه الفذة فريدة عصرها وأوانها وهى تتحدث عن الجنس وتستقى تلك العقول من نصائحها ومناداتها الدائمة بالحرية الجنسية ووجوب الممارسة بمجرد البلوغ ؟؟؟؟

يا سادة لقد هبت رياح الانفلات الأخلاقى لتصل الى أدنى مستوياتها … ومايحدث الان لا يكشف الا عن رداءة الفكر وانعدام الخلق لدى الغالبية العظمى من شباب مصر الذى أصبحت مفردات لغته صبح صبح وياعم نفض وايه اليوم الفاكس ده وما الى ذلك من مصطلحات فى دلالة واضحة على طمس لغتنا العربية ( لغة القرآن) وفى رأيى الشخصى المتواضع جدا لابد من تنظيم الخطاب الإعلامى وتشديد الرقابة على كل ما يعرض على الشاشات لعمل هيكلة فكرية لعقول الشباب فى محاولة لتقويم اخلاقيات الشباب ….. ولك الله يا مصر

شاهد أيضاً

جورج البهجوري بنكهة وطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي فنان تشكيلي كبير عاصر كل نجوم الثقافة العربية محيطا وخليجا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.