في عشق مصر اكتب،واتذكر منذ حوالي الأربعة سنوات عندما جائتني دعوة من وكيل وزارة الحكومة الالكترونية،لحضور دورة ثلاثة أيام بمحافظة الأقصر بإشراف محافظها الهمام محمد سيد بدر وكانت عن التحول الرقمي،وحضر فيها ممثلين عن السعودية، والأردن ودول الخليج، وكل منهم تكلم عن تجربة بلاده الرائدة في ذلك،وقتها تمنيت أن تبدأ معشوقتي وامي مصر في التحول الرقمي الكامل
وبالفعل تم ذلك،وما فعل ذلك أكثر جائحة كورونا،وبدأ تفعيل وزيادة الخطوط الساخنة
وكنت سعيدا بذلك جدا،وكانت الأمور تسير
في الاتجاه الصحيح لغالبية الجهات الا أن البنك الأهلي المركزي
ورقمه الساخن ١٩٦٢٣
هذا الرقم اللعين الذي يفقدك عقلك ،بل ويضيع جهدك ومالك
وكأنهم يريدون ذلك أن يفقدوا عقلك وجهدك ومالك دون جدوي
حتي أنك تأخذ أيام وأيام ولا تصل معهم لنتيجة
وتندم أنك لجأت،لهم
والغريب أنك لا تستطيع الأن أن تقضي،ما تريد قضائه
بالأفرع،المختلفة للبنك،في اي خدمة
تقدم من خلال الرقم السريع والذي يسمي خدمة العملاء
الذى بات عذاب للعملاء وتكدير لهم
لذلك أطالب السيد محافظ البنك المركزي،لابد من إيجاد حل وحل سريع