جيهان ثابت
أسرة قبطية من قرية طوة محافظة المنيا الشاب المجني عليه مريض بالفشل الكلوى والأسرة بسيطة جدا دخل عليهم جار من جيرانهم بمطواة قرن غزال وقام بالإعتداء عليهم وهرب.
قال شقيق الجاني أنها مسألة شرفية لأن المجني عليه عاكس أخته، ونجح فى إخراج تقرير أن شقيقه “الجاني” مضطرب نفسيا منذ 4 سنوات.
مع العلم إنه من قبل تم كتابة تعهد بعدم التعرض والاعتداء بين الأسرتين على يد ضابط مباحث مركز شرطة المنيا.
مسألة الشرف والاضطراب النفسي حجج وهمية وساذجة لتضيع حقوق غلابة وساتر لمجرمين كتير
اعتاد الجناة تنفيذ جرائمهم وهم علي يقين أنهم لن يعاقبوا .
كان السابق نص الاستغاثه ودعونا نسأل.
لماذا يستقوي هولاء الجناه ويطلقون أحرار لتنفيذ جرائمهم
هل التقرير الطبي الذي يصف الجاني مضطرب نفسيا يعفيه من جريمته وهنا يجب أن نتحدث في شقيين :
١- الشق الاول : نفترض جدلا أنه مريض نفسي
ونتسأل في تلك اللحظه هل يعيش المريض النفسي بالمنزل أم مستشفي الأمراض العقليه
وبما أنه مريض نفسي بتلك الخطورة فقد يعرض أهل بيته لمثل تلك الافعال من البلطجه فهل سبق ان فعل كمثل ذلك لاهل بيته.
وطالما مريض نفسي اذن انه غير مسؤال عن تصرفاته فلهذا وجب عقاب النائب المسؤال عنه لانه تركه ينفذ تلك الأفعال المشينه
٢ – الشق الثاني : أنه ليس مريض نفسي كما آعلن التقرير وذلك لان :
المريض النفسي يعتدي علي اي شخص ولا يدقق أن كان هذا ضعيف البنيه لا يستطيع الدفاع عن نفسه ام قوي ولكن في تلك الجريمة أختار الجاني شخص مريض ضعيف البنيه
جسمانيا لانه يدرك أنه مريض فاعتدي عليه بكل قوته ونفذ جريمته.
وذلك تاكيدا علي اختيار المجني عليه بعناية لتنفيذ مخططة في البلطجة انه أعلن في الاستجواب انه كان يدافع عن الشرف.
فكيف يصنف هذا الجاني بانه وقت ارتكاب الجريمه أنه مريض نفسي واثناء الاستجواب يعلن أنه دفاع عن الشرف فهل المريض النفسي يدرك معاني الكلمات و يدرك معني الشرف ولا يدرج انه كان يقدم احداث جرح قطعي للمجني عليه.
فلهذا نناشد بحق المجني عليه وايداع الجاني مكانه الحقيقي داخل السجن لينال عقابه ويكون عبره لمن تسؤال عليه نفسه لارتكاب مثل الجريمه في بلد القانون.