الإثنين , نوفمبر 25 2024
داعش
نساء داعش

صحيفة بريطانية : هكذا تعيش نساء داعش .

عنف غير مسبوق يُظهره عناصر التنظيم الإرهابي “داعش”، جعل حياة زوجاتهم محل تساؤل كبير، خاصة أن أغلبهن تعرضن للسبي، وأجبر عدد كبير منهن على الزواج من أعضاء التنظيم الذين ينظرون للسيدات على أنهن للمتعة الجنسية.
تقارير عدة تم نقلها عن نساء في العراق وسوريا وليبيا وعدد من البلدان العربية حول معاناة النساء مع أعضاء التنظيم، وتجتمع كلها على النتيجة المنطقية، هو أنهن يعشن حياة بائسة مع رجال لا تعرف الرحمة واللين.
وقالت صحيفة الانتدبنت إن النساء اللواتي يقمن في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، في الرقة – كمثال- يتعرضن لممارسات جنسية “همجية” ويشعرن بخوف شديد إلى درجة أنهن يمتنعن عن مغادرة منازلهن.
التقرير الذي نشرته صحيفة “النهار” اللبنانية كشف أن عددا كبيرا من النساء والفتيات الصغيرات يتم إرغامهن على الزواج بإرهابيين من تنظيم “داعش” في الرقة، عاصمة التنظيم بحكم الأمر الواقع، في سوريا، ثم يتعرّضن بحسب التقارير للضرب وسوء المعاملة من أزواجهن.
ويبدو أن سياسة التضييق على النساء حتى يتم إجبارهن على الزواج واحدة في كل المناطق التي سيطر عليها التنظيم، حيث يستغل أعضاء التنظيم فقر العائلات ليعرضو عليها مهوراً عالية مقابل الزواج ببناتها، وبعد الزواج يتعرضن لاعتداءات جنسية، وقالت إحداهن أنها دخلت المستشفى بعدما تعرّضت لاعتداء جنسي من مقاتل أُرغِمت على الزواج به.
وقد علّق أحد أعضاء “الرقة تذبح في صمت” لصحيفة “الإندبندنت”: “تقول بعض النساء إن الإرهابيين الأجانب هم الأسوأ، إنهم مثل الوحوش. وتقول بعضهن إنهم يطلبون أشياء غريبة كما أنهم يسعون إلى الزواج بفتيات صغيرات”.
وليست النساء المصريات في ليبيا بعيدة عن الخطر، حيث كشف المخرج خالد يوسف، عن تلقيه استغاثة من امرأة مصرية، تعيش في ليبيا، بعد أن هددها التنظيم وجميع المصريات، بالخطف.

وقال المخرج المصري –على صفحته بـ”فيس بوك”- إنه تلقى اتصالا من مواطنة من منطقة كفر شكر تستغيث بأن التنظيم الإرهابي يهدد باختطافها ومعها كل النساء المصريات، اللاتي يعملن معها، وعددهن في المدينة التي تعيش وتعمل بها ثلاثون امرأة مصرية، وكانت في شدة توترها، والرعب يسيطر على نبرات صوتها، وقلت لها اطمئني سأقوم بالإبلاغ فورًا.
صحيح إن اتصالات المخرج بالمسؤولين أنقذت المصريات، ولكن هذا الاتصال ينذر بوجود حالات أخرى لم يُسمع صوتهن بعد.
وفرض تنظيم “داعش” على النساء في المناطق الخاضعة لسيطرته في ليبيا ارتداء النقاب ومعاقبة من تخالف ذلك بالجلد، ووزعت الحركة المتطرفة بيانات في شوارع سرت ودرنة.
ودعا التنظيم إلى ارتداء العباءة الفضفاضة والحجاب والنقاب وقفازات وعدم رفع الصوت في الشارع وعدم المشي في ساعة متأخرة وحيدة من دون محرمها. وكل من تخالف تلك التعليمات يتم جلدها هي وولي أمرها.

شاهد أيضاً

تفاصيل بشأن رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرحت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أوّل حالة إصابة بالسلالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.