بقلم سهير سليم
العمر بيجرى بيـــــــــــه
كأنــه ميـــــه
ســالت علــى أرض بور
والارض عطشــانه
حضنت الميه ف ثوانـــــى
ومـين يجيبهـــــا تانـــــــــى
ولـــو بحـــور
أشــــوف نفســى ف المرايـــــــا
الاقــى الشعـــر شـــاب
فيــن الشباب
اللى خــاننى مــن ورايا
وقفــل ف وشـــى بــــاب
والبــاب قفلـــه متيـــــــن
أصرخ واقول يا ميـــــن
يقدر يدينى وصفه
ترجع بيها السنين
مــن كـــام سنـــه
ضهرى انحنــــى
مفضلش معايـــــا
غيــر عصايـــــا
تشيلنــــى
لمــا النــاس نستنــى
وشريك العمر فاتنى
والوحــــده مــــــرار
والزمـــــن غــــــدار
طـــــايح عمــــال بيجـــــــرى
ســـــــارق ف ايـــده عمـــرى
ف عــز النهــار
معـــــايا اللى يكفينـــــــى
وماشى الحال
على الاقــــل يغنينـــــــى
عن الســؤال
وهسأل ميــن؟؟
ســؤال ملووش جــواب
ده فيــن وفيــن لو خبط عليه البــاب
ابــص م الشبــاك ع اللى رايح وجاى
يمكن الاقــى حد يشرب معايا الشاى
ولما أزهق بقـــوم
أشـوف مسلســلات
يكبس عليه النـــوم
تلاقينى من سكــات
بغمــض مـن غلبـى عينــى
أسترجــع ذكـرياتـى
أضحـــك ساعات بدينـــــى
وابكـى كتـير ليلاتـى
يمكن اليوم يفوت
أصلى بخاف م الموت
خايفه أموت لوحــــدى
ولا يطلعلى صوت
مين هيحس بيـــــه
وانا عايشه وحدانيه
معرفشى الساعه كام
نهار وليل بنام
واقول يا بت انسى
ساعات بكلم نفسى
من قلة الكـــلام
وبكره زى بعــده
وبعــده هيحصل ايــــه
والشهور يعـــدوا
هستنى بكره ليــــــــه