ادعى «أيمن عبد المعبود»، الشهير بـ«خط الفيوم»، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قبل قليل، عن قيام زوجته وأسرتها بتوظيف عدد كبير من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 15 عاماً، في الأعمال المنافية للآداب.
وزعم «خُط الفيوم» أن ابنة شقيقة زوجته تستدرجهن، خلال حصولهن على درس خصوصي في المنزل، ثم يقدمنهن للمدرسين، الذين يتوافدون عليهن لممارسة الدعارة، وبينهم عدد من المدرسين المشهورين في الفيوم، وذلك لطالبات من قرى مركز الفيوم، حيث يذهبون إليهم بحجة الحصول على دروس خصوصية، بحسب قوله.
وقالت شقيقة زوجة «خُط الفيوم»، وأبناء شقيقتها، خلال البث المباشر، إنّهن يستقطبن صديقاتهن من السيدات أو الأطفال، في مرحلتي الإعدادية والثانوية العامة، ثم يسهلن لهن ممارسة الدعارة، بتوفير المكان لهن، ومعظم زبائنهن من المدرسين ومدربين ألعاب رياضية وتجار وأصحاب محلات ملابس شهيرة، وذكرت عشرات الأسماء من الفتيات الساقطات، والرجال الذين يترددون عليهن لممارسة الدعارة.
وأشارت زوجة شقيقة «خُط الفيوم»، في اعترافاتها خلال البث المباشر، إلى أنّ بداية شبكة الدعارة كانت منذ 17 عاماً، بتحريض من زوج والدتها، وبدأن يمارسن الدعارة هن ووالدتهن في شقتهن، التي ورثوها عن والدهم، ثم بعد زيادة الطلب عليهن بدأن في الاستعانة ببناتهن رغم صغر سنهن، وبعد ذلك بدأن في استدراج صديقاتهن الكبار، ثم صديقات أطفالهن، حتى أصبح بينهن عددا كبيرا من الأطفال.
وفي ختام البث المباشر، أكد «خُط الفيوم» أنّه لم يقتل زوجته أو حماته، وأن جميع الأفراد الذين يحتجزهم كرهائن داخل منزله، بخير، ولكنه قرر الانتقام لشرفه، وتبرئة نفسه من انضمامه لما وصفه بـ«الشبكة القذرة»، وأضاف أنّه لن يؤذيهن، وسيطلق سراحهن، ويتركهن للأمن ولأسرهن يحاسبهن على أفعالهن المُشينة.