الدكتور عماد فيكتور سوريال
بعد أن واري فردوس آباء دير الملاك ميخائيل برية الأساس ،نقادة جسد قديسنا وشفيعنا وملاك الله علي الأرض مثلث الرحمات الأنبا كاراس،يتقدس لساني وقلمي عندما اتكلم واكتب عن هذا القديس الذي عرفته منذ خمسة وعشرين عاما عندما باركني بعيادتي لإجراء جراحة استخراج ضرس العقل المدفون بعظام الفك ثم تتلمذت علي عظاته عن الأبدية التي كان يحياها ويجيد الكلام عنها وكأنه يراها بالعين
أقول له في نقاط :
١) نعما أبي الأسقف المتضع،حقا ويعيش التواضع كحياة،لا دراسة أو كلام.
٢) نعما أبي الأسقف الخادم الذي خدم الرعية مثل سيده
وكان يغسل ارجلهم،ويعيش الرعاية الحقيقية،كما مخلصنا الصالح.
٣) نعما أبي الأسقف الذي كان محبا،وخادما لأخوة،الرب.
٤) نعما أبي الأسقف الذي عاش الأنجيل قبل أن يعلم به.
٥) نعما أبي الأسقف الذي أحبه غير المؤمنين قبل المؤمنين،لكونه مثلا حيا للراعي الصالح.
٦) نعما أبي الأسقف الذي عاش الرهبنة بالأنبا صموئيل،ثم المحرق بكل سمات الراهب الحقيقي.
٧) نعما أبي الأسقف الذي علمنا الاخرويات،وعاينها قبل أن يعلمنا إياها.
٨) نعما أيها الأب الأسقف الذي جاهد الجهاد الحسن وحفظ الإيمان وأخيرا وهب له أكليل البر.
٩) نعما أيها الأب الأسقف الذي اعانه الرب وأكمل سعيه الروحي
اشفع عنا ليعيننا الرب كما أعانك،صلي عنا
أمين