تنعي ببالغ الأسى وعميق الحزن جريدة الأهرام الكندي الأنبا كاراس أسقف عام المحلة الكبرى الذي انتقل عن عالمنا أمس بسبب اصابته بفيروس كورونا، كان قد نقل على اثرها لاحدى المستشفيات الكبرى بالقاهرة منذ 25 يومًا ، لكن تدهورت حالته الصحية وفاضت روحه الطاهرة.
يذكر أن الأنبا كاراس من مواليد المنيا عام ١٩٥٨، وحصل على البكالوريوس العلوم اللاهوتية والماجستير في تاريخ الكنيسة من معهد الدراسات القبطية.
صار وكيلًا عامًّا لإيبارشية نقادة وقوص منذ عام ١٩٩١ حتى ٢٠١٣.
سيم أسقفًا عامًّا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني في ١٦ نوفمبر ٢٠١٣ وتولى الإشراف على إيبارشية المحلة الكبرى.
تولى مسؤولية مقرر مساعد لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ومقرر لجنة إدارة الأزمات المتفرعة منها. ومن المقرر أن تقام صلوات جنازة الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى الساعة الثانية عشرة منتصف ظهر الجمعة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. من أقواله الخالدة:
+ نحن أطباء فقط فلا يجب أن نكون مرضى
+ أحياناً نتفاخر بقدرتنا على إنقاذ الآخرين ونحن لا نعلم فن العوم.
+ عندما يجدنا الله اصحاء أقوياء مجاهدين يعطينا قدرة خاصة على شفاء المرضى.
+ نحن للتدبير وليس للرئاسة والتسلط.
+ صفات الكاهن (الحضور الدائم – الصحو الدائم – البحث الدؤوب}.
+ من الوارد أن يخطئ الشعب ومن الضرورى أن نحتمله.
+ لا بد أن يحيا المسيح بداخلنا وسوف نرى الرعية من خلاله ونحبها بقلبه وننظر لها بعينيه ونقول ياابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
+ بينما الفأس بأيدينا فلا يجب أن نضعها جانباً.
+ كلما اتضع الكاهن أمام الشعب كلما احبه الشعب كما قال الشيوخ لرحبعام.
+ الله وضع بداخلنا الرحمة لمن لا يستحقون الرحمة لذلك تسمى رحمة.
+ لابد أن يموت الراعى لتحيا الرعية وعندما يراك الله تموت من اجل الرعية يقيمك.
راحة وسلامًا لروحه الطاهرة وعزاء لنا جميعًا.