نازك شوقى
صعيدية كانت تعيش مع زوجها حياة كريمة فسجن الزوج فلم تنتظره حتى يخرج من السجن مثل أى زوجه محترمة لكنها عشقت رجل أخر ، تركت الصعيد من أجل عيونه، وذهبت إلى القاهرة وعاشت معه بدون زواج ، تبيع بالنهار وتشبع غرائزه بالليل ، وحينما طلبت منه أموال من أجل مطالب شخصية لها ضربها ثم ألقى بها فى الزراعات
تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من حل لغز العثور على جثة سيدة ملقاة بمدق ترابي بمدينة كرداسة بعد 15 يومًا من العثور على جثتها، حيث تبين أن عشيقها وراء قتلها لخلافات بينهما.
كان تلقى مركز كرداسة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة سيدة مجهولة، في العقد الثالث، بها جرح بالرأس، وجثمانها ملقى بقطعة أرض زراعية، بالفحص والتحري ومن خلال البصمات، تبين أنها ربة منزل كانت تقيم في محافظة أسيوط، وأن زوجها مسجون، وأنها تركت محل إقامتها مؤخرًا.
أفادت التحريات أن المجني عليها تربطها علاقة غير شرعية بعامل قمامة، وكانت تقيم معه في مسكنه بكرداسة، وتمكنت المباحث من تحديد هوية المتهم وألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف بأنه تعدى على عشيقته بالضرب، بسبب خلافات بينهما، وأنها شعرت بحالة إعياء شديدة، وفي اليوم التالي فوجئ بوفاتها، فخشي من المساءلة القانونية، فاستعان بشقيقه وألقياها في الزراعات.
تمكنت المباحث من القبض على شقيق المتهم الرئيسي، الذي عاونه في إخفاء معالم الجريمة، ونقل الجثمان من مسرح الحادث، وإلقائها في الزراعات، وبمواجهة المتهم الأخير، اعترف بمعاونة شقيقه في إلقاء الجثمان، وأنه لم يشترك معه في القتل، وعرف من شقيقه أن عشيقته ماتت في اليوم التالي الذي ضربها فيه.
قال المتهم الرئيسي في محضر الشرطة، إنه تعرف على عشيقته بالمصادفة قبل عدة أشهر، وإنه عرض عليها الإقامة معه في شقته، وأخبر الجيران أنها زوجته، وظلت تقيم معه، وكانت تخرج تبيع المناديل وتعود في نهاية اليوم، وقت أن كان ينتهى من عمله، وفي آخر خلاف بينهما، طلبت منه مبلغًا من المال لشراء بعض احتياجاتها، فضربها عدة مرات على رأسها، فتعرضت لحالة إعياء شديدة، وبعدها تحسنت لكنه فوجئ بوفاتها في اليوم التالي من الإصابة، فاتصل بشقيقه وتخلصا من الجثمان.
أشارت المعاينة والمناظرة الأولية التي أجراها رجال المباحث أن المجني عليها مصابة بجرح بالرأس نتيجة التعدي عليها بآلة حادة.
كما تبين أنه يوجد على ذراع الجثة وشم يحمل كلمات “أعز الناس أمي”، واتخذ فريق البحث عدة إجراءات في سبيل الكشف عن هوية المجني عليها، حيث تم تعميم نشرة بصورها على أقسام الشرطة بالجمهورية لمقارنتها بالمواصفات في بلاغات التغيب، كما تم فحص كاميرات المراقبة في الطريق المؤدي إلى موقع العثور على الجثة.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة عثر على جثة سيدة مقتولة ومجهولة الهوية، حيث لا توجد بحوزتها أي أوراق تفيد تحقيق شخصيتها، وترتدي “ملابس داخلية حريمي” وملفوفة بملاءة وتبين من الفحص وجود إصابة خلفية برأس المجني عليها نتيجة التعدي عليها بأداة حادة.
تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.