السادة الأفاضل معالي الوزراء المسؤولين عن المصريين بالخارج سواء هجرة أو خارجية أو سياحة أو الطيران
أو أو أو.
مقدمه لسيادتكم أميرة حافظ عبد الله مصرية مغتربة مهتمة بشئون المغتربين
ليس هناك شك ان سيادتكم كمسؤولين لم تكونوا مسؤولين عن محاولات المغترب المصري للوصول إلى بلاد غربته ليواصل عمله وتستمر حياته و” تحويلاته” لبلده الحبيب مصر لم يصدر منكم أي اقتراح لهم بالسفر ترانزيت نشهد طبعا بذلك ، لم يكن لكم أي علاقة بعمليات النصب والسمسرة التي تمت ، فالقانون لا يحمي المغفلين ،وحدثت كارثة تنزانيا – كينيا ،ثم جاءت لطمة الإمارات على وجه المغترب المصري كالصاعقة
وهنا كتبنا ونشرنا وناشدنا وصدرت للأسف تصريحات من وزيرة الهجرة كلها خاطئة مع عمرو أديب
بداية من العدد الغير دقيق مرورا بالاستمارات التي وضعت للتسجيل ، وانتهاءً بوجود “جسر وهمي ” لنقل العالقين بالإمارات لمن يرغب بالعودة لمصر والتي وصل سعر التكت لأكثر من ٢٠ الف جنيه يا فندم …إلى هنا ولم يكن عليكم لوم
لكن ألم تُنبه هذه الاحداث معاليكم لوجود أزمات تحدث ويجب التدخل لتنظيم هذه المهزلة !!
لماذا لم يتم التدخل لتنظيم رحلات الترانزيت والإشراف عليها بالتعاون مع الدول المسموح بالترانزيت خلال اراضيها ؛؛؟؟
لماذا تركنا شركات السياحة تعمل وتبيع الوهم للمسافر !!!! هل من الصعب الإشراف من جانب وزارة السياحة بداخل البلدين ؟؟؟ لا أعلم لماذا نترك المغترب يقع في مصيدة تلو الأخرى؟؟ إلى متى نظل في هامش شعور مسؤولينا ؟؟ رغم إن المغترب وتحويلاته في بؤرة الاهتمام ؟؟؟
عذرا معاليكم لو أن رسالتي مزعجة ،عذرا لو تحدثت عن قليل مما في صدري ،عذرا يا سادة .
فأنا مغتربة مصرية
تحمل في قلبها حب الوطن وحب جاليتها بالخارج