الجمعة , نوفمبر 22 2024
سوهاج

محافظة سوهاج تغرق فى بحور القمامة وسوء الأوضاع

بقلم : أكرم عياد

السيد وزير التنمية المحلية السيد ، محافظ سوهاج هل بلدنا بلا إدارة محلية حقيقية ومازالت تغرق فى بحر الأهمال والتقصير ؟!

بعيد عن الإنجازات الملموسة و التى تحدث الآن في سوهاج وبعيد عن التجميل أيضا شوارع سوهاج ومنطقة الحلاجة بحى غرب مدينة سوهاج من خلال جولتنا الميدانية لتقصي الحقائق من الشارع السوهاجي شاهدنا هذا المنظر بالشارع الأن المنظومة المحليات مهمشة والمسؤولين لأ تنظر بجدية لى المحليات السادة المسؤولين ؟ بكثافة عالية .. لماذا ؟! انتشار القمامة المملوئة بالشوارع حتى الأن هل هناك نقص فى العمالة المدربة ؟

هل لا يوجد متابعة فعالة من المسؤولين أم تقصير من الوحدة المحلية ! أم العيب في المواطنين ! بس هذا المنظر في الحلاجة انه منظر غير حضاري وغير لائق بالشارع السوهاجي أيضا فلماذا هذا المنظر مهمش باستمرار وأن الوحدة المحلية لم تنظر لهذا الأماكن بجدية ولكن دائما بعض الشوارع الفرعية تملؤها القمامة بكثافة فلماذا ؟

هل العيب في مين الوحدة المحلية أم في المواطنين وماذا البديل هل الوحدة المحلية تطرح بديل فألنظر مثلا لنظافة الحلاجة وغيرها من الأماكن و نظافة بالشوارع بالأهتمام لماذا التركيز على الشوارع الرئيسية وتجاهل الشوارع الجانبية متى ينتهى هذا الوضع بالشكل السىء ؟!

لقد ذكر أحد المواطنين من سكان المنطقة المجاورين للقمامة قالوا أن أحنا ساعات بنجيب الجرار برفع القمامة على حسابنا الخاص لانه دائما مهمشة من الوحدة المحلية يعني بمعنى إللي احنا بنجيب الجرار خاص علي حسابنا لشيل القمامة ومع أن المفروض أن إللي يشيل القمامة الوحدة المحلية مش السكان والأهالى ؟! فماذا الحل وأين إلادارة المحلية يا وزير التنمية المحلية ولأ هي صور وخلاص خلاصة القول : أين الحل النهائى ؟

نريد معالجة المشكلة من الجذور أيها السادة المسؤولين بالمحافظة سؤال يطرح نفسه

أين السيد / محافظ ! سوهاج في شوارع سوهاج ؟!

سوهاج

شاهد أيضاً

«باستثمارات 450 مليون دولار».. «مدبولي» يشهد توقيع عقد لإنشاء مركز «كيميت» للبيانات باقتصادية قناة السويس

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.