جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ خالد الجندي ود. هبة قطب بسبب تصريحات الأخيرة عن غشاء البكارة والمستمدة من فتوى شرعيه للداعية خالد الجندي، بأنه لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة وعلينا غض الطرف عنه.
وجاء بتفاصيل البلاغ أن تصريحات خالد الجندي وهبة قطب، أثارت ردود أفعال غاضبة من عموم الشعب المصري، بعد التصريحات بعدم وجود ما يسمى غشاء البكارة سواء في العلم أو الدين وأنه ليس دليل للعفه والشرف وعلينا غض الطرف عن ذلك الموروث الشعبي.
وجاء في البلاغ أن الدكتورة هبة قطب ، صرحت بأن أغلب الفتيات ممن يترددن على عيادتها الخاصة لهن علاقات منحرفة وتطالب بغض الطرف عن مسائلة غشاء البكارة بأسانيد باطلة، وهذا مايوصم كل هولاء الفتيات بالشك في سلوكهن ويعد إفشاء لأسرار طبية مفترض أنها لاتذاع وتمثل جريمه طبقا لما نصت عليه المادة 310 عقوبات والعقوبة هنا تستوجب الحبس والغرامة.
وتابع البلاغ: حينما يقرر أطباء وشيوخ مثل قطب والجندي بأنه لا يوجد ما يسمى غشاء البكارة وهما من اتهما المجتمع بالجهل حينما يفكر في أمر غير موجود من وجهة نظرهما لعدم وجود غشاء البكارة من الاصل أو عدم اعتباره دليل للعفة، والشرف، كانهم يغمون أعيننا عن شمس الظهيره الظاهرة فوق الرؤوس.
وأكد البلاغ: أن تلك الدعوات التي وصفها بالمضللة تلك تحث كل فتاة على الزنا والعلاقات المحرمة مما يستوجب العقاب طبقا لقانون مكافحة الآداب العامة رقم 10 لسنة 1961 والتي تصل العقوبة فيه إلى 5 سنوات.
كانت الدكتورة هبة قطب، استشاري علاقات الأسرية، قالت إن هناك فتيات يكون لديهن علاقات كثيرة ولكنهن لا يرتقين إلى مستوى فض الغشاء، قائلة: “لما تتجوز تكون بكر أمام زوجها ليس إلا”.
وأضافت الدكتورة هبة قطب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حديث القاهرة، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أنها تنادي منذ أكثر من 20 عامًا بضرورة غض الطرف عن موضوع غشاء البكارة، موضحة أنه لا يوجد شيء يسمى بـ”غشاء البكارة” علميًا، وإنما هو عبارة عن باقي إلتحام، قائلة:” إن غشاء البكارة يشبة تمامًا الغشاء الموجود في نصف الشفاه من فوق وتحت لا أكثر”.
وأكدت الدكتورة هبة قطب أن غشاء البكارة يشبة أشياء كثيرة ليس له دلالة، متابعة أن أكبر دليل على ذلك أن غشاء البكارة سبعة أنواع، قائلة:” لو ربنا عايزها تكون علامة ثابتة كان خلاها نوع واحد ولازم الكل يفض هذا الغشاء”.
وفي تصريحات سابقة أكد خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنه لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة لدى الإناث، لافتا إلى أن البكارة المقصود بها عدم السبق لها الزواج.
وأضاف خالد الجندي خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، في شهر يونيو الماضي، أن ما يثار عن فض غشاء البكارة في ليلة الزفاف ليس إلا فلكلور جاء عن جهل وعدم علم، فإذا كان للبكورة غشاء، فإن للشرف علامة، والله ستير.. فكيف من يستر الناس يضع علامة للشرف؟.
وتابع الجندي : «الناس اتدبسوا في مفاهيم خاطئة زى غشاء البكارة وبنات كتير ماتت بسببها والجهل هو من صنع هذه المعلومة وبالتالى في الأوساط الجاهلة لديهم عادات التباهى بالدماء التي تسال بسبب ما أثير خطأ عن غشاء بكارة، فطبيا هناك ٦ انواع منهم نوعين لا يتم فضهم، حسب الاطباء فبالتالى، وجوده لا يدل على طهر، أو عدم وجوده يدل فجر».
وتساءل الجندي هل رتب الشرع أحكامًا لغشاء البكارة؟ معقبًا: ”هذا لم يحدث.. ربنا منع البشر من الحكم على البشر فهيجيبلهم غشاء بكارة علشان يحكموا على بعض؟.. ده مش صحيح».
