السبت , ديسمبر 21 2024
الطماطم

قرص الطماطم يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين التي قد تكون مفيدة لتجنب بعض الأمراض

توصل علماء بريطانيون إلى أن تناول قرص واحد من مستخلص الطماطم يوميا يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب.

ووجدت الدراسة – التي أجرت اختبارات على قرص الطماطم في مقابل اختبار عقار عديم المفعول على 72 شخصا بالغا – أن الطماطم تحسن أداء الأوعية الدموية.

بيد أن الخبراء يقولون إنه يلزم إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من هذه النتيجة.

ويحتوي قرص الطماطم على مادة الليكوبين الطبيعية المضادة للأكسدة، والتي تعطي الطماطم لونها المميز.

ويعتقد خبراء منذ فترة أن مادة الليكوبين قد تكون مفيدة لتجنب بعض الأمراض، بما في ذلك بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وثمة بعض الأدلة التي تشير إلى أن اتباع نظام غذائي يميز دول منطقة البحر المتوسط، وهي الأنظمة الغنية بالطماطم (وكذلك الفاكهة والخضراوات وزيت الزيتون)، مفيد للصحة.

ولا يزال من المستحسن اتباع نظام غذائي صحي، بيد أن العلماء يبحثون عن إمكانية وجود وسيلة لوضع بعض من هذه الأشياء الجيدة في أقراص سهلة التناول.

قرص الطماطم

وتوصلت شركة “كامنوترا” إلى “قرص طماطم” خاص بها، كما يدرس فريق من جامعة كامبريدج إن كان لهذا القرص التأثير المطلوب أم لا.

واستعان الفريق بـ36 متطوعا يعانون من أمراض القلب و36 شخصا بصحة جيدة، وطلب منهم تناول قرص يوميا: إما قرص طماطم، أو قرص من عقار عديم المفعول.

وحتى تكون التجربة أكثر دقة، لم يعرف المتطوعون أو الباحثون محتوى الأقراص، إلا بعد انتهاء التجربة التي استمرت شهرين، وبعد معرفة النتائج.

وللمقارنة، أجرى الباحثون قياسا لما يسمى بتدفق الدم عبر الساعد، يعد مؤشرا على مخاطر القلب والأوعية الدموية في المستقبل، لأن الأوعية الدموية الضيقة يمكن أن تؤدي إلى حدوث أزمة قلبية وسكتة دماغية.

وعمل قرص الطماطم على تحسين تدفق الدم للساعد بشكل ملحوظ بالنسبة لمرضى القلب، في حين لم يكن هناك تأثير للعقار عديم المفعول.

ومع ذلك، لم يكن لقرص الطماطم أي تأثير على ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو مستويات الدهون في الدم.

حقائق عن الليكوبين

يختلف محتوى الليكوبين وفقا لنوع الطماطم وكيفية إعدادها

  • مضادات أكسدة طبيعية – مواد يعتقد أنها تحمي خلايا الجسم من التلف.
  • توجد في الطماطم، كما توجد في المشمش والبطيخ والبابايا، وكذلك ثمار الجريب فروت الوردي.
  • يختلف محتوى الليكوبين وفقا لنوع الطماطم وكيفية إعدادها (إن كانت – على سبيل المثال – كاتشب أو مطبوخة، أو نيئة).
  • من غير الواضح إن كانت هذه المكملات قادرة على أن تحل محل فوائد النظام الغذائي المتنوع.

وقال جوزيف تشيريان، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن النتائج، التي نشرت في مجلة “بلس وان”، مبشرة.

وأضاف أن “تناول قرص طماطم يوميا ليس بديلا عن العلاجات الأخرى، لكنه يمكن أن يوفر فوائد إضافية عند تناوله، جنبا إلى جنب مع أدوية أخرى”.

وأردف: “ومع ذلك، لا نستطيع الإجابة على إمكانية تقليله من أمراض القلب أم لا – وهذا سيحتاج إلى تجارب أكبر من ذلك بكثير للوصول إلى نتائج أكثر دقة”.

وقال جيرمي بيرسون، من مؤسسة القلب البريطانية، إن هناك حاجة إلى دراسات كبيرة لمعرفة إن كان سيصبح هذا خيارا قابلا للتطبيق للمرضى أم لا.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

تعزية دير مارجرجس للراهبات بنيهايم لشهداء حادث ماجدبورج!

د. ماجد عزت إسرائيل تعرب تماف أكساني، رئيسة دير مارجرجس للراهبات، عن بالغ تأثرها وحزنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.