بعد مرور شهر كامل انتهت التحقيقات التي اجريت داخل قناة “فرانس ٢٤” بشأن اتهام فتاة مغربية من العاملين بالقناة لمديرها المصري نبيل الشوباشي بالتحرش، اثبتت التحقيقات التي أجريت من خلال شركة مستقلة براءة الشوباشي من هذا الاتهام، كما أكدت أن الفتاة المغربية تعاني من اضطرابات نفسية.
البداية عندما فوجئ الإعلامي المصري نبيل الشوباشي نائب مدير قناة “فرانس ٢٤” باستدعاء من إدارة القناة، وعندما ذهب إلى مقر الادارة، تم إبلاغه أن هناك فتاة مغربية من العاملين بالقناة تقدمت ضده بشكوى تؤكد خلالها أنه تحرش بها جنسيا، وتم الاتفاق على تكليف شركة تحقيقات خارجية مستقلة للتحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة، حتى لا يشوب التحقيقات شبهة مجاملة لأي طرف من الأطراف.
بالفعل بدأت التحقيقات واستمرت لمدة شهر، وخلال هذه المدة قامت قنوات الإخوان والإعلاميين الهاربين وعلى رأسهم حمزة زوبع، بالحديث عن الواقعة ومحاولات تشويه نبيل الشوباشي نظرا لكونه ابن السياسية والبرلمانية فريدة الشوباشي، وحاولوا طوال فترة التحقيقات استغلال الموقف ضد الشوباشي الذي رفض الحديث أو التعليق تماما حتى انتهاء التحقيقات.
وأعلنت مؤخرا الشركة التي تولت التحقيق في الأمر عن النتائج الكاملة، والتي ثبت من خلالها براءة نبيل الشوباشي، كما كشفت التحقيقات عن ان الفتاة المغربية تعاني من اضطرابات نفسية، وأنها وجهت هذا الاتهام الباطل إلى نبيل الشوباشي نظرا لأنه رفض تعينها مذيعة في القناة لعدم كفاءتها، واكتفى بعملها كمعدة برامج فقط.