أمل فرج
نشرت الأهرام الكندي بالأمس خبر القبض على عصابة تجار الآثار والتنقيب عنها، والتي يتزعمها علاء حسانين، المعروف إعلاميا “بنائب الجن و العفاريت”، ونتابع اليوم أول ما خرجت به جهات التحقيق.
قررت جهات التحقيق تشكيل لجنة هندسية لفحص أعمال الحفر التي نفذها البرلماني السابق علاء حسانين بالتنقيب عن الآثار داخل منطقة بمصر القديمة بجنوب القاهرة، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها، وتقييم الآثار المضبوطة بحوزتهم.
باشرت جهات الحقيق، التحقيق مع 17 متهمًا في عصابة لتجارة الآثار يتزعمها علاء حسانين، الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، لتزعمه تشكيلًا عصابياً للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن.
ويواجه المتهمون في القضية أسامة علي محمد، ومحمود بيومي ومحمد عبد الرحمن وشعبان مرسي وميلاد حليم وأحمد علي وأحمد عبد العزيز وأحمد صابر ومحمد حسين وعاطف عبدالحميد وأشرف محمد ومحمود عبدالفتاح وأحمد عبدالعظيم وعبد العظيم وأسامة عبدالكريم وأسامة حليم وعلاء محمد حسانين وأكمل ربيع، اتهامات بالتنقيب عن الآثار.
قررت جهات التحقيق حبس علاء حسانين نائب الجن والعفاريت في عهد الإخوان بتهمة سرقة الآثار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن عثرت أجهزة الأمن على 201 قطعة أثرية بحوزة المتهم وآخرين، داخل إحدى المنازل، منها 26 تمثال مختلفة الأطوال.
وألقت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، القبض على البرلماني السابق علاء حسانين، والمعروف بنائب الجن والعفاريت، وذلك لاتهامه بتكوين تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار.