لقد قامت الدنيا ولم تقعد على مدرسة من صفوة مدارس شبرا التى لا تعرف التنمر او التمييز والتى تدرس سلوكيات واداب وبروتكول بجانب المواد الدراسية ويفوقهم الحب المتبادل بين الجميع بداية من مديرة المدرسة الى طاقم التدريس الى الطالبات الى عمال النظافة والفراشين فالامر الذى حدث مع البنوتة الجميلة مارلى ماركوس لا يتعدى الا تهذيب الشعر وما كان يتطلب كل هذه الضجة التى لا تنال الا تشويه صرح له سمعة طيبة وباع من النجاحات على مدار سنوات صنعها معلمين اجلاء وراهبات تفانو فى تقديم كل ما لديهم من حب وخبرات لبناتنا فالامر على حد معرفتى ان الحديث كان بينك وبين المسؤلة على انفراد ولولا ثورتك وحديثك بصوت مرتفع لما عرفت ابنتك شئ وبدلا من ان يكون الامر بسيط على ابنتك وان تحتويه جعلت مصر كلها تتحدث عن ابنتك وتتداول صورها الم يؤثر ذلك على نفسية ابنتك الم تطاردها نظرات الناس وتشير اليها الاصابع فى كل مكان بعد الشو الاعلامى والاحاديث عن شعرها الكرلى يجب يا استاذى الفاضل ان نراعى نفسية من يعانون من عدم وجود الشعر الم نتنمر جميعا بحديثنا هذا على من ليس لديهم شعر من الاطفال مرضى الاورام الم نراعى نفسية هؤلاء الاطفال الذين يصارعون الموت وهم فى حرب ضروس ضد المرض
بالله عليك من المتنمر ومن اساء الى مارلى الجميلة اننى اكتب كلماتى هذه لاننى اعرف هذه المدرسة حق المعرفة واعرف راهبات ماريا اوزليا وادين لهم بالشكر والفضل والعرفان لحسن التعليم والتربية وتقويم سلوك الطالبات لان ابنتى ممن كان لهم الشرف بالالتحاق والدراسة فى هذا الصرح العظيم واود ان اسرد لك بعض المواقف التى حدثت مع ابنتى لقد كانت ابنتى منطوية جدا ولا تتعامل مع احد غيرنا انا ووالدتها ونجحوا فى دمجها مع اصدقائها الى ان وصلت ابنتى ان تقف على مسرح ماريا اوزليا وتتعامل مع الجمهور وحدث موقف آخر ان اشترينا لابنتنا حذاء قيم وانيق جدا وكان اسود وفيه وردة بيضاء وكان المطلوب مع الزى المدرس حذاء اسود سادة وعندما اعترضت على هذا الامر قالوا نحن لا نقبل التمييز والخروج عن المألوف فقمت بتغييره وعندما جائتنى اخر السنة صورة ابنتى مع زملائها بالفصل وكان بجوارهم المدرسين والراهبات وهم بزى موحد ادركت اننى كنت مخطئ ان كلماتى هذه ما هى الا عرفانا بالجميل لمن ساعدونى فى تربية ابنتى وتفوقها الدراسى
والد الطالبة مريم ماهر
#ادعم_ماريا_اوزيليا_تريتشي #مدرستي_ضد_التنمر #مدرستي_مدرسه_انسانيه_اخلاق_نظام
أكثر الله من أمثالك عزيزى كاتب المقال فى زمن انتحر فيه الصدق واختفت الشهامه والكل ينهش الكل وكأننا كلاب مسعوره بل تعدينا الحيوانات المفترسه بمراحل ..ربما أن الضحيه من الكفار وأقصد المدرسه بالطبع لأنهم لا يدافعون عن ابنتك الكافره أيضا لذلك وجب التشهير بها أقصد بالمدرسه طبعا فى كل مكان وعمل تجريبسه محترمه للمدريسه على العالم كله . ..صدور مليئنه بالكراهيه بعيد عنك .