ماجدة سيدهم
تزوجت أمى رئيس الكهنة
حملت منه ميراثا متهالكا
ولدت المؤامرة بأكوام من الطاعة دثرتني
و بالخرس ختنت في عقلي السؤال ..
*فى جيب الواعظ لفافة رثة ،لم يفك تعويذتها ..لكنه يتفاءل بها ..
تقول : فتشوا الكتب ,اقتحموا الأسرار،مزقوا وصايا الرب فهي لعينة.. وربما أيضا ممدوحة ..
يالها من حيرة ..
*.وصايا الرب هي الوجه الآخر للعصيان
بينما حلول المغفرة يشير إلى موكب الصعود المشجر بنزيف من اللعنات المتلاحقة .
وما ينسكب لنجاتنا من عصير الكرمة كان معدا للهدر قبل أن نتذوق عناقيد الطاعة ومن قبل ازدهار ثمار الانحناء والجوع ..
*مواسم الحقل هذا العام خبأت المطر تحت عباءات الأفعى المزينة بالتقوى ..الأفعى عصية .. تلتهم القمح مخبوزا بحسك الحقول بينما تتقيأ جوفها الملتهب بالحطب النيء..ترقص على موسيقا مشقوقة اللسان، لذا كل التعاليم ملتوية ومآذن الرماح تطعن في كل الاتجاهات..
هكذا وقفنا معا نتلو المزامير المعصورة غشا ..
الآن نزفت أمي.. وعن رحمها سقط شعبا محتملا … ولكثرة تعاطي المحاذير والتعاويذ كل العناقيد غير مؤكدة
نحن القبيلة المحتملة والأمة الأيلة للسقوط .. الشعب الجالس عند المفترق على وشك ان يفترق ..فكل الإشارات لدينا أيضا غير مؤكدة بصيغة ” ربما “
*هكذا نقف صفا واحدا..العدل بيننا عادلا.. فقط في طابور الخل والعطش المباغت ..
ننتظر دورنا في الإعتراف عن أثم محتمل ..
اخترع ذنوبك …كي ما تفوت حصتك المقدسة من البركات المتسخة بأيدي الرعاة اخترع آثامك التي تعيدنا إلى صفوف المنتظرين الجدد لإنتعال كرامتنا..
بينما شعائر الصلب تلاحق من أشهروا سهام النور في لفائف المخادعين ..
” شعوب محتملة ..