نازك شوقى
بدأ القضاء الفرنسي النظر بقضية مهاجمة موكب الأمير السعودي، عبدالعزيز بن فهد نجل العاهل السعودي الراحل، فهد بن عبدالعزيز، وما تم خلالها من عملية سرقة لمبالغ مالية ومجوهرات ووثائق دبلوماسية.
جاء ذلك وفقا لتقرير نشرته “فرانس 24” الحكومية عن وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، حيث عرضت تفاصيلا ذكرت فيها: “مساء اغسطس 2014، غادر الأمير عبد العزيز بن فهد، النجل الأصغر للملك الراحل فهد، جناحه في فندق ’جورج الخامس‘ المملوك لأمير آخر هو الوليد بن طلال، متوجّها إلى مطار لو بورجيه شمال باريس، ولحقه موكبه الرسمي الذي يضم نحو عشر سيارات في مقدّمتها مركبة مرسيدس فيانو أجبرت على التوقف من قبل سيارتين مسروقتين من طراز ’بي إم دبليو‘، بينما كانت على وشك دخول الطريق السريع المؤدي إلى المطار”.
وأضاف التقرير: “وخطف مسلّحون يرتدون أقنعة السيارة المرسيدس إذ أخرجوا ركّابها وقادوها بعيدا. لم يتم إطلاق أي أعيرة نارية ولم يتعرّض أحد إلى الأذى، وكان الأمير نفسه على متن الطائرة عندما وقعت العملية متوجّها إلى إيبيزا في إسبانيا وفق ما ذكرت صحيفة ’لو باريزيان‘ وشملت عملية السرقة 250 الف يورو
(ما يعادل 300 ألف دولار بحسب سعر الصرف الحالي) إضافة إلى مبلغ نقدي آخر بالدولار قدره أيضا 300 ألف دولار، وساعات فخمة ووثائق دبلوماسية سعودية”.