ما يتم من تبرعات رجال الكنيسة لدورالعبادة الآخرى او تعليق فوانيس او عزومات او شعار الهلال مع الصليب …هى لا تصب فى الوحدة الوطنية بالحقيقة بل تظهر ان هناك توجد اشكالية مخزونة فى واقع عميق واليم فى الوحدة الوطنية وكل تلك المظاهر لمحاولة كسب ود طرف يخشوا من ارتفاع تطرفه لأى سبب فى تلك المناطق.
محاولة وصف قبول المصريين لبعضهم بالوحدة الوطنية لفظ عفى عليه الزمن مثل لفظ بيت العيلة الذى يحمل معنى العائلة ولكنه مخالف لأى معنى للعائلة او حتى لفظ وحدة وطنية وحدة مصر الحقيقة ليست بموائد الرحمن ولا توزيع بلح على الطرقات ولا تعليق فوانيس ولا تصدر رجال الدين بأنواعهم على طاولات المنصات لأضفاء الشرعية الدينية بتحليل ما يقال على المنصات بل بأنصهار المصريين جميعا فى بوتقة واحدة وهى الهوية المصرية وليس التمايز بالهوية الدينية …بل بما يؤدى للمجتمع من اعمالا ما بغير ذلك هى مجرد شعارات فى مناسبات تظهر اكثر ما تبطن ان هناك خلالا فى وحدة وطنية المجتمع .
وللعلم الطرف الأكثر نفوذا وقوة هو من المفترض ان يظهر الود ومشاعر المحبة …لأن اظهار الطرف الآخر ذلك قد يعنى نوع من النفاق وقد يصل للذمية كلام خارج السياق الدينى وانما المجتمعى
نفاق تعدى الابتزال بمراحل ودون خجل . لعلهم يقرأون هذا المقال ويختشون على دمهم ..ولن أشتمهم اليوم ولكن عندى كلام يقصف ظهر أى حمار وهذا يكفى اليوم . شكرا للسيد كاتب المقال .