دخلت حالة الطوارئ وأمر البقاء فى المنزل التى أعلنها رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، حيز التنفيذ فى المقاطعة الرئيسية فى كندا، وتشهد المقاطعة الأكثر سكانا فى كندا زيادة كبيرة فى حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19.
وطبقا للقرار يحظر على السكان مغادرة منازلهم إلا لشراء الإحتياجات الضرورية للمنزل أو الذهاب إلى المستشفيات والعيادات، كما يتعين إغلاق جميع المحال والمراكز التجارية باستثناء محلات السوبر ماركت ومحلات البقالة.
وبالإضافة إلى ذلك، تبقى المدارس مفتوحة، مما يعنى أنه سيتعين على التلاميذ والمعلمين وموظفى المدرسة الاستمرار فى الذهاب إلى المدرسة.
تجدر الإشارة إلى أنه فى الـ 48 ساعة الماضية، كانت السلطات الصحية فرضت إغلاق كل المدارس فى كل من مدن تورنتو وبيل وسودبرى وإسبانولا، لكن حكومة المحافظين التقدميين فى أونتاريو لا تميل إلى فرض الإغلاق على كل المدارس عبر المقاطعة، وكرر زعيم الحزب التقدمى المحافظ دوغ فورد خلال المؤتمر الصحفى بأن المدارس آمنة.