في يوم كنت في المسجد اللي بصلي فيه معظم صلواتي وهي زاوية صغيره قصاد بيتي… قالي واحد اظنة كان من العارفين بالله انه مديره في الشغل ظلمة ظلم بيين وراح يشتكية وقاله والله لو ما شيلتش الظلم دا لهدعي عليك واشتكيك لله… كنت دائما اسمع دعاء ذلك الرجل باكيا في السجود متوسلا إلى الله ثم ما يلبث أن ينتهي من صلاته سعيدا مشرق الوجه راضيا مستبشرا بالقبول.. ليس فقط من ذلك الموقف الذي انتهى لصالحة حين أجبر دعاء الرجل مديره الظالم على العدول عن قراره بل والتوسل إليه أن يرفع شكواه وان يصفح عنه.. بل من حياة ذلك الرجل الأعزل الذي لم يمتلك يوما أدوات ذلك العصر الذي يحتاج فيه الإنسان للواسطه والرشوة والنفاق لكي يصل إلى المنصب ويحصل على المال ويوظف أولاده في أماكن ووظائف هامة.. لكنه فعل فقط بالدعاء الذي كان سلاحة الذي رأيتة في تفاصيل حياة الرجل الذي كان في عمر والدي لكنه كان مريدا لتلك السجادة والمحراب الذي تقاسمناه معا ذات يوما حتى رحل وفارق الحياة التي أخبرني انا قبل شهور انه سيفارقها وقد حدث… فسبحان رب القلوب ذو الحول والقوة الذي يمنح ويهب
الوسومسجدتين محمد السيد طبق
شاهد أيضاً
«باستثمارات 450 مليون دولار».. «مدبولي» يشهد توقيع عقد لإنشاء مركز «كيميت» للبيانات باقتصادية قناة السويس
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم …