جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بعثت انجي احمد رئيسة منظمة ايفا للمرأه العربية والمصرية ورئيس اتحاد المصريين في ميلانو بإيطاليا برقیة تھنئة للبابا تواضرةس الثاني بابا الاسكندریة وبطریرك الكرازة المرقسیة بمناسبة عید المیلاد المجید.
وجاء نص البرقیة كالتالي ” یسر اتحاد المصريين في إيطاليا ومؤسسة ايفا للمرأه العربية والمصرية”، أن نبعث لقداستكم و المسیحیین فى مصر في ربوع الوطن بأصدق التھانى وأسمى الأماني بمناسبة عید المیلاد 2021 للسید المسیح وذكري مولده على الارض راجیاً من الله ان یدیم رأستكم للكنیسة القبطیة الأرثوذكسیة سنوات عدیدة والمحبة والسلام والتقدم لابناء الكنیسة والتعیش السلمي بین اخوتھم المسلمیین وبناء وطن یسود به المحبة والسلام والتقدم لتحقیق مسقبل مشرق في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادته للبلاد “.
ومن جانبة اعربت رئيسة المنظمة انجي احمد ان بناء مستقبل مشرق خالي من كافة المعوقات والقضاء على كافة المطالب یجب ان یتحد كافة ابناء الوطن لتحقیق ھدف واحد ،مشیره انھا تأمل عام 2021 یحقق كافة المصریین طموحاتھم والقضاء بشكل فعلي عن البطاله في ظل التحدي الذي تقوم به الدولة المصرية في الحد من تفشي وباء كورونا الذي اجتاح كل دول العالم .
واضافت احمد ,أن الكنیسة المصریة برأسة البابا تواضروس الثاني شریك فعال فى بناء الوطن ،مؤكده ان البابا تواضروس قدماً نموزجاً یتعلم منھ الاجیال فى الوطنیة وحبة المثمر للوطن علي المستوین الداخلي والخارجي . وبدروها قالت الدكتورة ايفون رمزي عضو الجالية المصرية ونائب رئيس منظمة ايفا للمرأه في روما , ان الكنيسة المصرية رمزاً وطنياً نفتخر به علي شتي الأصعده لما تقدمه دوماً لمصر وشعبها بقيادة الرجل الوطني المخلص لبلاده البابا تواضروس الثاني بابا الإكسندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
وتابعت رمزي اننا نحتفل في هذا اليوم الجليل جميعًا كمصريين لا فرق بين مسلم أو مسيحي إلا بمقدار الحب لمصرنا العزيزة، فمن يحب بلاده يقدم لها كل مرتخص وغال في سبيلها وأرواحنا ودماؤنا فداء لبلادنا ولا مكان على تراب مصر لكاره أو حاقد، وأدعو كل من يريد السوء بمصر أن يترك الأفكار الحاقدة ويبدل الكره في قلبه إلى الحب، فتلك هي تعاليم كل الديانات السماوية “بأن الحب يعلو ويرتقى والكره يهدم ويفنى”.
وطالبت رمزي ، جموع الشعب المصري بالوقوف صفا واحدا ضد أهل الشر الذين يروجون باخبار زائفه ضد مصر وشعبها، الذي لم تره مصر من قبل منذ عقود طويلة، وألا ندخل الفرقه بيننا ونجتمع على شىء واحد ألا وهو حب الوطن وسلامة أراضيه وعزة ورفعة أبنائه، وذلك بالعمل الدؤوب الذي يحرك عجلة الإنتاج ويرتفع بمقدار مصر إلى مصاف الدول المتقدمة.
