فوجىء المهندس على ابو القاسم أثناء أولى جلسات إعادة المحاكمة داخل المحكمة الجزائية بقيام الشيخ بنص نفس الاتهامات الخاصة به فى المحاكمة الأولى والتى صدر بسببها حكماً بالقتل تعزيراً عليه ورفضتها المحكمة العليا وعاد الحكم الى النيابة من جديد وذلك فى 1-3-2020 ليفاجىء المهندس على أبو القاسم بالشيخ ينص عليه نفس الاتهامات ، وقام الشيخ بإعطاء المهندس على أبو القاسم نص الاتهامات وحدد له جلسة بعد غدا للرد عليه
وهذا يعنى أن المحكمة الجزائية لم تأخذ فى الحسبان بالأوراق المصرية حتى الأن معتبرة القضية داخل مصر منفصلة تمام عن القضية السعودية وهذا ليس فى مصلحة المهندس على أبو القاسم خاصة وأن المتهمين الرئيسين فى القضية تم القبض عليهم فيما عرف قبل ذلك بكمين الفجر
كما قامت المحكمة الجزائية أيضا بمحاكمة رجل الأعمال السعودى فايز الحويطى والتى أكدت جميع الأراء بأنه صاحب الصفقة