أكد الناشط الحقوقى اسحاق إبراهيم أن قضية سيدة الكرم كانت حالة مثالية لتدخل فعال من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان لكن هذا لم يحدث.
واقعة “التعرية” مرفوضة اجتماعيًا، ويتقاطع فيها الاستضعاف الديني والتمييز ضد المرأة والطبقة الاجتماعية، كبار المسئولين أعلنوا اهتمامهم بها ورئيس الجمهورية تحدث عنها، وقبل كل هذا المجني عليها سعاد ثابت سيدة شجاعة وقوية ومتمسكة بحقها ومستعدة لدفع تكلفة هذا التمسك بالحق.
أشكال تدخل المجلسين بسيطة وفي المتناول، أهمها الدعم القانوني بانتداب محامي للدفاع عنها بالإضافة لمحاميها أثناء التحقيقات والمحاكمة، حتى لا تموت القضية وتستنزف أربع سنوات ونصف في المحاكم، الدعم النفسي والمالي خصوصا أنها تركت منزلها في القرية وانتقلت إلى مكان أخر وتشتت ابنائها.
عدم تدخل المجلسين يطرح أسئلة حول دورهما ونوعية القضايا التي يعملان عليها.
سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم والأنبا مكاريوس سعاد ثابت الشهيرة بسيدة الكرم