بقلم / ماجدة سيدهم
من أجلك أنت اخترع الله البستان بدقة وبهاء الياسمين بإتقان .. وعزف على ضلعك الموسيقا فانطلقت أنا شغفا مطيعا يطوف بجلال حضنك صلاة وحنين .
يا أنت …يافارس المتسع والارتفاع والطفل الوديع ..الذي هو أنت وليس غيرك..
شكرا لاختطافي كيانا منك وإليك .. حضورا لائقا منتميا بين ذراعيك ..
هكذا تعلقت روحي فيك فصار اكتمالي مكتملا ..
و استقرت الخليقة ضوءا وتبغا ووثوبا شاهق الجمال
لا تظن نموا لي وأنا لست فيك ومهما بلغ استقلالي فلن استقيم واتحرر الا بقيد عشقي فيك
يامن أوجزتني في عبارة نداء (سيدة الحياة ) ..وأول من دعاني بالأنثى ..
وأول من أطلعني الأسرار وعلمني أنني مطلع النهار ومن بعدي صارت الأنهار ..يامن امتزت بك عجبا وعطرا وفرحا وصلابة ودلال
شكرا ياسيد العنفوان الآسر والأسمر الجذاب
شكرا لك أيها الجذاب الفاخر و السيد النبيل ..
سيد نوفمبر وكل الشتاءات المفاجئة ..
١٩ نوفمبر ..يومك العالمي حضرة فخامة الرجل الجميل..!
كل سنة وأنت طيب يا أنت 2019)