الجمعة , نوفمبر 22 2024
الأقصر
عبد النبي عيد الشهير بعبود

المرحوم عبد النبي عيد “عبود ” الذى أبكي رحيله الأقصريين

بقلم أحمد بدوى

دائما والحمد لله بحسن الظن بالناس ولكن فيه ناس باتعامل معاها على فترات قصيرة ويمكن معرفش أسمها!!
ولكن الناس دى باتعلق بيها بدرجة كبيرة !!! وده اللى حصل معى مع المرحوم عبدالنبى عيد (الشهير بعبود ) ، والأسم ده أول مرة أسمعه أمبارح

فى الجنازة لما كان والده( الله يصبره )ينادى عليه بحرقه أثناء الدفن …منذ سنتين قابلته مرة واحدة

على ذهبية وكنت أعرف شكله فقط ولم أتعامل معه من قبل ودى كانت أخر رحلة سياحية لى فى مصر قبل سفرى لدبى وكان يسكن معى فى نفس الكابينه

ولاحظت عليه هدوء النفس ورضاها وأدبه الجم !! وأيضا تدخله لحل مشاكل حصلت بينى

وبين مسئول الذهبية وبسببه عدت الرحلة على خير !!

وبعد رجوعى من دبى تقابلت معه فى المسجد بجوار منزلى وعلمت منه أنه يسكن فى عمارة أمامنا !! 


وكنت أحيانا أتأمله وهو يجلس فى خشوع قبل بداية الصلاة وبعد نهايتها وكان يلاحظ ذلك ويلتفت لى بأبتسامه راضيه ويلقى على التحية فأبتسم له.


وبعد الصلاة اتحدث معه سريعا فى أمور الشغل والحياة ، فكانت لقائاتى به قصيرة ، فلم أعلم شيئا من حياته

الشخصيه إلا بالأمس فقط !! فى أثناء سير الجنازة عندما ناداه أحد الزملاء المقربين له وهو يبكى بأسماء اولاده !!
له ثلاث أطفال ؟؟


وهذا ما أحزنني ففى ظل هذة الظروف التى نعيشها لتوقف العمل ، هم يفقدون عزوتهم وسندهم فى سن صغير !! 
حفظهم الله ورعاهم !! وعلمت أنه كان سباقا لفعل الخير مع أهله وزملائه اللهم أجعل هذا فى ميزان حسناته … 

لقد ترك فى نفسى حزنا لم أحزنه إلا على الصديق الراحل احمد سعيد!! 
الطيبون يرحلون
اللهم أرحمهم وأغفر لهم وجميع أمواتنا

شاهد أيضاً

الإسكندرية

رثاء الراحل ” المرحوم أحمد فاروق”

بقلم شريف درويشمتابعة دكتور علاء ثابت مسلم أحمد فاروق كان حنين كان خلوقكنت تطلب منه …

تعليق واحد

  1. واحد من الناس

    مع كامل احترامى للشخصيه التى تكتب عنها لكن هذا ليس مكانه يمكنك أن تكتب عنها فى صفحتك فى الفيس بوك مثلا ..لكن المفروض أن هذه جريده اجتماعيه تناقش قضايا عامه .وأيضا ثقافيه أو سياسيه ..ليس للكتابه عن علاقات شخصيه ..هل ادراه الموقع لا تعرف ذلك ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.