السبت , ديسمبر 21 2024
بهاء أبو الحمد

تفاصيل تنشر لأول مرة عن بهاء أبو الحمد نائب الأقصر

بهاء أبو الحمد عثمان أبن قرية المنشأه يعمل موظفا بالمطار ليس من أصحاب المال – بدأ دخوله المعترك الأنتخابي مبكرا بعض الشىء – حيث كان المسئول عن حملة الدعاية الخاصة بعضو مجلس الشعب أبراهيم أبو عياد تعلم خلال هذه الفترة الدهاء والألعيب الأنتخابية كما يجب أن تكون
خاض انتخابات المحليات وأستطاع النجاح – كان عضوا بارزا فيه أطلق عليه ابناء الأقصر “النائب الثائر” – وكان وقتها اللواء سلمى …سليم هو رئيس مدينة الأقصر – زادت محبة الناس له حتى قرر دخول معترك أنتخابات مجلس الشعب عام 1996 – وأستطاع دخول الإعادة ة ضد يحيى شعلان الى أن حسمت المعركة وقتها لصالح يحيى شعلان – دارت فى هذه الفترة العديد من الأقاويل بأنه تم تزوير الأنتخابات من أجل إنجاح يحيى شعلان


أستمر بهاء أبو الحمد فى مكانه كعضو مجلس محلى لمدينة الأقصر – الى أن جاءت أنتخابات مجلس الشعب عام 2000 فقرر دخول هذا المعترك الأنتخابى كمستقل – وتم التنسيق بينه وبين عبد النبى الرشيدى- وأستطاع بالفعل ان ينهى أسطورة المرحوم الأدريسى الذى استطاع أن يجلس على كرسى البرلمان لثلاث دورات متتالية القى فى هذه المعركة بثقله بالكامل على عبد النبى الرشيدى – وأستطاع الأثنين الوصول الى كرسى البرلمان سويا – وبمجرد دخولهم البرلمان – أعلنوا انضمامهم للحزب الوطنى فى ذلك الوقت راى فيه أبناء الأقصر الأمل – وبأنه النائب الذىسوف يحقق مطالبهم – وقد أستغل بهاء أبو الحمد بذكائه الأنتخابى ذلك فقام بوضع أخيه على أبو الحمد أكثر من 12 ساعة داخل مستشفى الأقصر الدولى – ليقوم بأنهاء مصالح البسطاء حتى يضمن نجاحه فى الدورات الأنتخابية القادمة فى مجلس الشعب – كما أستطاع أن ينهى مئات الخطابات الخاصة بالعلاج على نفقة الدولة من إجل نفس الهدف
دارت الأمور بينه وبين اللواء محمود خلف محافظ الأقصر على خير ما يرام فكان يصمت على عدم قيام اللواء محمود خلف أداء دوره كرئيس مدينة للأقصر فى مقابل الحصول على موافقات منه على أى طلب يقوم بتقديمه له – ولكن أنقلب الأمر رأسا على عقب – حينما تولى اللواء الدسوقى البنا حتى وصلت الأمور الى ذروتها بمنع اللواء الدسوقى البنا لبهاء أبو الحمد من دخول مبنى مجلس مدينة الأقصر- فقام بهاء أبو الحمد باستخدام طرق ضغط عديده على اللواء الدسوقى البنا من أجل تركيعه كان من هذه الطرق حملة أعلامية ضخمة كانت تتبناه مديرة تحرير الاخبار فى ذلك الوقت إلهام أبو الفتح التى لم تترك عدد من جريدة الأخبار اليوميه إلا وتنشر عن نضال بهاء أبو الحمد ومساوىء الأقصر فى عهد اللواء الدسوقى البنا – فكانت الجريدة تنشر صفحات كاملة عن الأقصر وخاصة موضوع حوض الرملة ذلك الموضوع الذى لم يكن للواء الدسوقى البنا أى ذنب فيه

لأنه تولى مسئولية الأقصر وكانت مشكلة منطقة حوض الرملة متفاقمة – لم يكتفى بهاء أبو الحمد بذلك بل قام بأستقدام لجنة السياحة والثقافة والإعلام بمجلس الشعب فى ذلك الوقت – وأثناء عقد ا للواء الدسوقى البنا لمؤتمر مع اللجنة أنهال أفرادها بكيل الأتهامات على اللواء الدسوقى البنا بشكل مرتب ومقصود مما شكل ضغطا عليه أخرجه عن شعوره وظهرت عليه بوادر الغضب فى الوقت الذى كان يجلس فيه بهاء أبو الحمد على الجانب الآخر يضحك – وكأنه يقول له “شفت أنا ممكن أعمل فيك أيه” هذا الاسلوب أستفز الجميع وكان على رأس المستفزين فى ذلك الوقت ثروت عجمى الذى حاول التحدث فى الميكروفون – ولكن منعه اللواء الدسوقى البنا حتى لا يتفاقم الأمر كما ظهرت بوادر الغضب على وجه عبد النبى الرشيدى من تصرفات بهاء أبو الحمد و خرج من المؤتمر قائلا ” ميصحش اللى بيعمله بهاء أبو الحمد ده


وفى مساء نفس اليوم كاد أن يقع أشتباك بين بهاء أبو الحمد وثروت عجمى ومحمد جميل داخل مبنى قصر الثقافة – الذى تم هدمه بعدما رفض بهاء أبو الحمد أن يركب كلا من محمد الجميل وثروت عجمى أتوبيس أعضاء مجلس الشعب
ترك بهاء أبو الحمد مصالح أبناء الأقصر فى ذلك الوقت وتفرغ لخلافاته مع اللواء الدسوقى البنا وثروت عجمى ومحمد الجميل
استطاع بدهائه الإنتخابيى أن يكون دوره أكثر بروزا من عبد النبى الرشيدى داخل مجلس الشعب – لدرجة أن طلب الإحاطة الخاص بتحويل مدينة الأقصر الى محافظة الذى تقدم به عبد النبى الرشيدى نسبه الى نفسه فى الصحف
مرت الامور بهذا الشكل الى أن جاءت أنتخابات مجلس الشعب 2005 وكانت أسهم بهاء أبو الحمد فى الهبوط – وأثناء عملية فرز الأصوات فى المرحلة الأولى للأنتخابات قام المستشار المسئول عن الفرز بمراجعة عدد الأصوات أكثر من مرة وكان يقوم بإجراء أتصالات عديدة أثناء عملية الفرز — مما آثار علامات أستفهام كثيرة لدى جميع الحضور خاصة وأن اسهم رضوان أبو قرين – أقرب المنافسين له كانت فى أرتفاع كبير الى أن اعلن المستشار نتيجة الإنتخابات بدخول كلا من محمد الجميل وعبد النبى الرشيدى وبهاء أبو الحمد والدكتور حماده العمارى معركة الإعادة وهنا حدث هرج ومرج داخل خيمة الفرز بعدما أكد جميع الحضور بأن رضوان أبو قرين هو الأحق بدخول معركة الإعادة وبأن بهاء أبو الحمد استطاع بعلاقاته أن يغير النتيجة لصالحه – وللحقيقة هذه المعلومة بها نوعا من الصواب نظرا لأن اسهم بهاء أبو الحمد كانت ضعيفة جدا فى هذه الأنتخابات – وجاءت الإعادة فلم يجد بهاء أبو الحمد طريقا أمامه للفوز بعدما أعلن حماده العمارى تضامنه مع محمد الجميل سوى التضامن مع حليفه عبد النبى الرشيدى- واستطاع بدهائه الانتخابى أن يحصد كرسى العمال لصالحه وأن يحصد الدكتور حماده العمارى كرسى الفئات


وكان أول رد فعل له أغلاق أبواب منزله وديوان عائلته حزنا على سقوط زميله عبد النبى الرشيدى – وذهب الى عائلات البياضية وقال لهم بأننى أبنكم مثل عبد النبى الرشيدى وما كان يفعله عبد النبى أنا على أتم استعداد للقيام به
ولكن فى هذه الدورة تغيرت حياة بهاء أبو الحمد كثيرا – وأصبح يمتلك سياره كما أن طريقة ملابسه تغيرت كثيرا و أصبح مستأنسا بشكل غريب جدا حيث أصبح آداة من أدوات سمير فرج للبطش على أبناء مدينته – فالنائب بهاء أبو الحمد الذى سخر الدنيا بأكملها للهجوم على اللواء الدسوقى البنا- لم يقدم طلب إحاطة واحد فى عهد سمير فرج بل أصبح آداة فى يد المحافظ
تفرغ لمعاركه الجانبية مع الدكتور حماده العمارى وترك مصالح أبناء الأقصر ناهيك عن الأقاويل العديدة – التى انتشرت بين أبناء الأقصر عن المبالغ التى يتحصل عليه من أجل توظيف شباب الأقصر قام بتعين أخيه الأصغر فى الجمارك – وقام بتعين مجموعه من أقاربه فى العديد من الوظائف


أثناء أزمة بيت القرد بالكرنك حاول أستخدم كل الطرق للضغط على محمود عبد الراضى الشهير بمحمود القرد صاحب المشكلة ليقنعه بالموافقة على إزالة منزله – حتى يرضى سمير فرج مهددا أياه على حد قول محمود عبد الراضى نفسه بأنه سوف يرسل من يخطفه أذا لم يوافق على هدم المنزل أستمر الوضع على ما هو عليه لتأتى أنتخابات 2010 وبهاء أبو الحمد فقد كل رصيده لدى أبناء الأقصر لدرجة أنهم عقدوا العزم على الإطاحة به – ناهيك عن أتهامات الصحف له بالتربح بجانب عزم زميله عبد النبى الرشيدى على الإطاحة به بعدما حول نفسه من الترشح كفئات الى عمال — الغريب فى الأمر أن كل ما كان يفعله ردا على ذلك هو توزيع أوراق على مساجد الأقصر يبرىء بها ساحته من أتهامات الصحف


أستطاع أن يدخل مربع الإعادة بعدها ثأرت أقاويل عديدة تؤكد أن علاقته داخل الحزب الوطنى هى السبب فى دخوله معركة الإعادة مما أضطر أبناء عمومة رضوان أبو قرين الى – إشعال النيران فى السيارات الموجوده حول نادى الأقصر الرياضى أعتراضا على نجاح بهاء أبو الحمد فى المرحلة الأولى ودخوله مربع الإعادة – وخروج رضوان أبو قرين منها ولكن فى معركة الإعادة
حسم كلا من عبد النبى الرشيدى واللواء محمود أبو زيد أمرهم – وقررا التعاون فيما بينهم ليضمنوا أصوات جنوب الأقصر بأكملها لهم بجانب أصوات كارهى بهاء أبو الحمد وحماده العمارى من المنطقة الشمالية وبالفعل حصل بهاء أبو الحمد على أقل الأصوات فى هذه المعركة الأنتخابية

شاهد أيضاً

ألمانيا

مقتل 11 ألماني وإصابة 80 فى حادث دهس ألمانيا والمنفذ عربي

مازال حادث الدهس الذى وقع فى شرق ألمانيا مسار حديث الجميع حيث أعلنت الشرطة الألمانية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.