منذ شهور وأبناء مركز وبندر شبين الكوم يتحاورون فيما بينهم سواء على المقاهى أو فى المنازل عن المعترك الانتخابى ، ومن سيدخل القائمة الوطنية ومن سيخرج منها ، ومن سيحسم كرسى المقعد الفردى ، كانت هذه أحاديث أبناء دائرة مركز وبندر شبين الكوم ، وحينما دخلنا جدياً فى صراع التنافس الانتخابى ، حدثت عدة مفاجأت كان من أهمها هو تقديم الدكتورة ترك بط الشهيرة بمنى بط أوراق ترشحها ، معتمدة على محبة شباب شبين الكوم لها وهم الأعمدة الرئيسية للدائرة وهى وثيقة الصلة بهم، ففريق حملتها الانتخابية بأكمله من الشباب ، ناهيك عن تاريخها الطويل فى العمل الخيرى الممتد منذ عشرات السنين ، ومنذ لحظة دخولها المعترك الانتخابى وحسابات المقاهى والدواوين والمنازل اختلفت تماما ،فلم يعد كرسى البرلمان محسوماً داخل دائرة ومركز شبين الكوم ، ولم تعد الحسابات كما هى الحسابات ، وأصبح التنافس شرس بعد دخول هيرو المنوفية أو هيرو كورونا الدكتورة ترك بط للمعترك الانتخابى
![المنوفية](https://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2020/09/ترك-بط-660x330.jpg)
الدكتورة ترك بط وأسقف الإيبارشية