جميع المؤشرات تؤكد بأن الأيام القادمة تحمل العديد من المفاجأت غير السارة بشأن فيروس كورونا
وخاصة مع قرب فصل الخريف ودخول فصل الشتاء ، تتوافق هذه المؤشرات مع تصريحات لأطباء من دول عدة يضيفون تأكيد لهذه المؤشرات ، حيث قالت الدكتورة إيلين دى فيلا مسئولة الصحة بمدينة تورنتو الكندية
بأن موجة جديدة هى الأقوى لفيروس كورونا سيشهدها العالم ، وجميع الاطروحات موجودة بداخل مدينة تورنتو ومنها العودة إلى الإغلاق الكامل مرة أخرى مؤكدة بأنه لا توجد طريقة تكشف ما سيحدث خلال الأشهر القادمة بشأن فيروس كورونا ولكن الملاحظ بأنه وبعد الانخفاض الكبير فى عدد المصابين بفيروس كورونا داخل مدينة تورنتو عاد المعدل من جديد للارتفاع وأن جهود ما يتم بذلها داخل مدينة تورنتو لمواجهة الموجة الثانية القادمة لفيروس كورونا
وان جزء من هذه الخطط هى انشاء فرق استجابة سريعة للتواصل المجتمعى فى أجزاء من المدينة التى تشهد معدلات أعلى بالإصابة ، كما ستواصل الصحة العام تعين 700 موظف لتتبع الحالات المخالطة للحالات المصابة وأن هناك مناقشات مع الحكومة الفيدرالية لإنشاء منشأة عزل لغير القادرين على العزل المنزلى بجانب ان المدينة مستعدة لاتخاذ أى إجراء مهما كانت درجته للحد من انتشار فيروس كورونا حتى لو تطرق الأمر إلى إغلاق عدد من الشركات مؤكده بأنها تتمنى إلا تصل الأمور الى هذا الحد
تطابقت تصريحات مسئولة الصحة بتورنتو مع تصريحات كبيرة أطباء كندا تيريزا تايم والتى قالت علينا
أن نستعد لأسوأ سيناريو محتمل بسبب موجة اصابات فيروس كورونا الجديدة التي قد تشل النظام الصحي وترسل أعداد الوفيات إلى مستويات مرعبة ، ومما يزيد الأمور تعقيدا تزامنه مع موسم الإصابة بفيروس الانفلونزا العادية ، كانت تيريزا تايم قالت قبل ذلك أنه سواء وصلت مراكز الأبحاث إلى لقاح أم لا تحصل فأن انتهاء فيروس كورونا لن يحدث قريباً وسيستمر الى عدة سنوات
جاء تصريح كبيرة أطباء كندا كالصدمة على رؤوس المتابعين لكل كبيرة وصغيرة بشأن فيروس كورونا بجانب المعزولين بمنازلهم
الجدير بالذكر أن تصريحات كبيرة أطباء كندا تتماشى وتتوافق تماما مع الإجراءات التى تتخذها المقاطعات الكندية بشكل عام وخاصة مقاطعة أونتاريو ، حيث قامت الحكومة المحلية هناك إجراءات واضحة وصريحة للتعامل مع الفيروس لفترة من الوقت على الرغم من قلة الإصابات فى الفترة الأخيرة بداخل المقاطعة ، وكان أخر هذه الإجراءات هو تطبيق فيروس كورونا عبر الهواتف داخل المقاطعة وهو التطبيق الذى يعطى إشارة لجميع الهواتف على بعد مترين وتعليمات بالتعامل مع مصاب كورونا ، وضعت المقاطعات الكندية خطة زمنية لتنزيل هذا التطبيق بداخل مقاطعاتهم ليغطى جميع ربوع الدولة الكندية
أقرىء أيضا الدكتور سمسم يحسم الجدل حول الفرق بين الانفلونزا العادية وكورونا
الجدير بالذكر أن هذه المعلومات أدلى بها الدكتور سامح أحمد الطبيب المصرى الأمريكى واستاذ الباطنة بجامعة تاوفتس الأمريكية منذ بداية الأزمة أى من شهور طويلة وناله ما ناله من هجوم بأنه يحاول تضخيم فكرة فيروس كورونا لأنه يتربح من هذا الأمر أو انه شخص متشائم والبعض أكد أنه ينتمى الى تنظيم سياسى حتى وصل الأمر بانتزاع مصريته وأتهموه بأنه تركى ، وهناك حقيقة لا بد أن نؤكدها فى الأهرام أن كل ما قمنا بنشره نقلا عن الدكتور سامح منذ بداية كورونا أصبح أمر واقع وحقيقة امام الجميع ، فهل ذنبه انه طبيب متفوق ولديه رؤية لما هو قادم بشأن كورونا أم اننا لازالنا نعمل على تصنيف الأشحاص قبل الاستماع لهم حتى لو كان الأمر يتعلق بالطب والمعلومات الطبية