( لانى انا اعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها) لو 21 : 15
عن السادة المحامين.. ومن يريد التضامن
إمحو الذنب بالتعليم
الفكر بالفكر
تفاجئ المحامين جميعًا والمحامين الأقباط بشكل خاص ، بمقال الأستاذ / رجائى عطية المنشور بجريدة الشروق والذى يحمل عنوان ( بين السيد المسيح وتلاميذه)
وذلك لما تطرق اليه المقال من بعض الثوابت الإيمانيه والعقائد المسيحية .
ومما زاد حدة الغضب داخل نفوس المسيحيين أن كاتب المقال وهو يتعرض لأمور عقائديه مسيحية إنزلق الى هوة
( ترك المنهج العلمى) ، إذ أنه قد نقل عن مصدر غير مسيحى ولم يكلف نفسه تعب البحث والاستقصاء – طبقا للقواعد العلمية – من مصادر الأمر الذى يتعرض له او يناقشه .
وإذ أننا نوضح أن ما ورد بمقاله يُعد تعرض للثوابت المسيحية وهو أمر مرفوض و يمثل تهديدًا مباشرًا للسلام المجتمعى وأمن وسلامة الوطن ، ويفتح الباب على مصراعيه للكثيرين في الولوج من هذا الباب وهو باب النقل والإجتهاد في التجريح والتشويه والتعرض لعقائد الغير بشكل يبدو ظاهره على خلاف ما يحمله باطنه.
وإن كنا نحن أيضا مع حرية الفكر والرأي ، المقيدين باستخدام المنهج العلمى فى البحث .
ولذا فلا يجوز عند الحديث عن أمور مسيحية أن يستند كاتب المقال الى مصادر غير مسيحية دون الرجوع للمصادر الكنسيه المسيحية المعتمده ، وخاصة وأن الأمور التى ناقشها في مقاله تُعد من ثوابت واوليات الإيمان المسيحي المُسَلم إلينا من السيد المسيح له المجد، وتوجد فى بعض فقرات المقال أمور ترنو الى مرتبة التشكيك فى الوحى المقدس ومصداقية الأناجيل وامور اخرى تصل الي حد التشكيك فيها ،وليس كما ذكر فى مقاله الأخر أنها تُعد أمور تاريخيه فقط ، لأن الحديث تعدى مرحلة التاريخ والتأريخ الى مرحلة نقد ثوابت إيمانيه
وفى جميع الأحوال فان مجال النقاش فى تلك الامور العقائديه مكانه قاعات البحث والأكاديميات والكليات والمعاهد المتخصصه وليست من صميم الخدمات المفترض أن تقدمها النقابات.
وإذ نعود ونؤكد ونعلن رفضنا لتوجه مقال الكاتب الأستاذ / رجائى عطية ، وسوف نلحق بهذا البيان ردود علماء اللاهوت المتخصصين للرد على ما أثاره وذلك إتباعًا لتعاليم الكنيسه أن نقابل الفكر بالفكر ، وإيمانًا بالبحث العلمي وأن تكون الردود موثقه من مصادرها .
وفى نهاية البيان كان حريًا بكاتب المقال وهو اليوم يشغل منصب نقيب محامين مصر أن يحترس لخطواته وهو يكتب عن الأمور الدينية المسيحية والتى كان من المفترض أن لا يتدخل فيها إطلاقا ، لأن كاتب المقال يشغل الآن منصب فى منتهى الحساسيه ، وأية كلمة يكتبها تؤخذ عليه وليس له ، وإننا نعتبره بمثابة تعدي على ثوابت المسيحيه وتشكيكًا فى إيماننا المقدس
لذا نطالبه أن لا يعيد الكَره مرة أخرى بهذا الاسلوب
وفى النهاية نؤكد للمرة الثالثه رفض الجميع لما جاء فى المقال من تعرض للمسيحية
ونؤكد أن هذا البيان إنما جاء للحفاظ على السلام والأمن المجتمعي ، كون كاتب المقال حاليًا يحمل صفة نقابية ( نقيب محامين مصربالإصافه لكونه رئيس إتحاد المحامين العرب) بما يحمله المنصب من تقدير وقيمة فى نظر أبناء المجتمع المصرى
وحين يخطئ الكببر يكون خطأه بحجم مكانته ويجب هنا على الجميع أن يصحح له ما وقع فيه من خطأ ، لأن نقابة المحامين كانت وستظل بيتاً للأمة ومنبرًا للحرية وليست لتأجيج الصراعات في الوقت الذي يتربص أعداء الوطن به وبأبنائه .
الموقعين على البيان
الساده المحامين المحترمين
ا. نبيل عزمى المحامى
اسامح مراد المحامى
رسمى وديع خليل الصايغ المحامي بالنقض
ا. عماد فليكس مبارك المحامى
ا. ناجح فرج المحامى
ا. عاطف شنوده المحامى
ا. عاطف نظمى المحامى
ا. ابراهيم اداوار المحامى
ا. هانى سوريال المحامى
ا. مينا جوزيف المحامى
ا. كرم غبريال المحامى
ا. مدحت النجار المحامى
ا. مراد نصيف المحامى
ا. نبيل غبريال المحامى
فادى رمزى رزق المحامى
سمير لمعي صقر
مارك منير كامل
ا. رامى نجيب المحامى
ا. جوزيف ملاك المحامى
ا. رافت سعدان المحامى
ا. ممدوح نخله المحامى بالنقض
ا. رمسيس الديرى المحامى
ا. هانى جرجس لاوندى المحامى
ا. عطالله يوسف حنا المحامى
المستشار ظريف بخيت
ماجد خليفة المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة
من الشخصيات العامة
القمص اثناسيوس جورج
القس مارقص جندي
ابراشية جنوب المانيا
دكتور محمد منير مجاهد
ا. كمال زاخر
كمال سليمان ….
أرمنيوس المنياوى.
ا… Soliman Shafik
Wael Kamal
Mena Ashraf
Rone Dos
اكيرليكى فيكتور دميان
مهندس أشرف حنا
DrSamuel Essam