الجمعة , ديسمبر 20 2024
السيدة العذراء
صور العذراء

هي شالته

كلمات الشاعر/كيرلس فوزى

هي شالته وهو حاملها هي ولدته وهو خالقها هي اول من عرفته وهو سابقها امه حبته وهو ابوها عشقها العدرا احترمته وهو بحبه عاملها من عجايب الدنيا التامنة هي أمنا الست العدرا عذراء بتحبل وهي بنت وتبقي ام ومبقتش ست عذراء تخلف وهي طاهرة وشمس البر منها طالعة الله الذي لا يجوع ولا يعطش طفل في حجرها واخد رضعة بنت صغيرة بتشيل حمول في شخصها احتارت العقول شالت مسؤلية خلاص البشرية وبإيمان البشارة كان القبول ام المخلص بتخدم في غيرها وبتسمع لكل اللي يناديلها وان كان حد ساكن الظلام تيحي بقوة تنور بنورها وكل حزين تعزيه بظهورها وكل وحيد تواسيه بحضورها أم وبنت في قصتها العحب وابنها إله يتصلب علي خشب مرثا ومركب في بحر الخلاص أم الله وصلتنا للأقداس الست العدرا مريم شفيعة دي أمنا وأم رب الناس مهما اتكلم واوصف مش هاوفي وكل القصايد في حبك لا تكفي يا أم معيني ماسكة بأيدي وكفي بتمدي أيدك في الجراح بتشفي شفاعتك قوية وحضنك يدفي يا أم خلاصي بعدما ألقيت بحدفي بتنسم ريحتك بخورك في أنفي وصورتك في عيني وجوة قلبي بحبك يا عدرا باعشقك يا أمي يا أجمل حبيبة بتشيلي همي ما بهون عليكي وحبك في دمي يا أم ابويا وإلهي اللي حبني ابنك عجيب وأذهل الكل إلهك حبيب خلص م الذل إله إنسان والحي يموت لأجل يدخل جنسنا الملكوت إله السماء عاش علي الأرض ابنك وإلهك بشر ورب خلاص الفتية من آتون النار قبل ورضي بدق المسمار والبصق علي وشه والضرب المهين والسب واللعن والجلد والعار وكل ده وهو برئ وبار وكيف يقدر يكتب عنه القلم وهو الشافي اختار الألم وبموته كسر شوكة الموت في الجلجثة علي عود الصليب حقق النصر ورفع العلم قصة مواجة وقصة هروب إله وديع وملك حروب وده أعظم شفيع ومالك القلوب هرب صغير عشان يواجهم كبير وجماله يحير وفعله للخير وديع ما بيمسك سلاح ويقتل مع ذلك هزم جمعا غفير صارع قوات مع أعظم سلاطين في السماوات حرب مع الشياطين وقوة حلول الظلام أتقهرب بسبب نور رب العالمين بدون سلاح ولا حصن أمين ولا ترس وجيوش ورتبة معين عمل كل ده بصليب بخشبتين شق البحر زمان في القديم والآن شق بحور الجحيم لأجل خلاص جنس البشرية مليئ بالحب بيفيض بالحنين إله العجايب وكلي العجب عشاني طلع علي صليب من خشب الرب إلهي صار لي خلاصا وانا ابنه علي دمه اتحسب ودي قصة العدرا ويسوع أم البشرية وإله الجموع اللي في كنيستهم بنولع لهم شموع ولكل ابن ضايع وتايه ابوك وامك مستنين رجوع ولو مالكشي في الكون حد ابدا ليك العدرا امك وابوك يسوع يعني رجاء وعذاء مافيش دموع تعويض وفرح لكل موجوع القصة غريبة وتملي عجيبة وام رهيبة صاحبة معجزات لو حسيت بضعف وخيبة أتجه وروح للعدرا بالذات وأبنها يسوع ينجي م الممات ده الله الحي القائم في السماوات لو احترت روح للعدرا وهي أعلم بظروفك وأدره بتفك الحديد وتحرر الأسره دي أم الإله وأيديها في أيديه فما بالك هتصنع معاك انت ايه

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.