جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
انتقد رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد ، نقابات المعلمين في المقاطعة مرة أخرى ، قائلاً إنهم يهاجمون الحكومة باستمرار ويشكلون جزءًا من المشكلة في الاتفاق على خطة العودة إلى المدرسة.
وأدلى فورد بهذه التصريحات يوم الاثنين في كوينز بارك بعد سؤاله عن خطة إعادة فتح المدارس في سبتمبر.
جاء المؤتمر الصحفي أيضًا بعد أن رفضت الحكومة مقترحات مجلس مدرسة مقاطعة تورنتو (TDSB) لإعادة فتح المدارس الابتدائية والثانوية ، مدعيةً أن خطط كليهما لا تمنح الطلاب وقتًا كافيًا في الفصل.
وقال فورد: “إنهم يريدون الهجوم باستمرار”. “أتوسل إلى النقابات ، فقط اعملوا معنا من أجل مصلحة تلاميذنا وابنائنا.
ووجه فورد كلامه للصحفيين أنظروا نحن نعمل مع جميع الفئات في أونتاريو والتجمعات من أجل الصالح العام.
فقط نقابات المعلمين لا تعمل معنا كحكومة، لماذا ؟
إنها ليست مصادفة.” وأضاف قائلا لا أدري لماذا لا تكون النقابات جزء من الحل وليس جزء من المشكلة وخصوصا أن كل ما طلبوه قمنا بتغييره.
قال فورد إن حكومته قبلت طلبات متعددة من النقابات ، بما في ذلك توفير الأموال لتحسين التهوية في الفصول الدراسية ، والمزيد من الصرف الصحي والوصول إلى الأموال الاحتياطية.
وهو يدعي أن الوقت قد حان لكي تكون النقابات مرنة.
“اعمل معنا. أي شيء يطلبونه ، نحن نفعله. نريد فقط المزيد قليلاً وتطلق النار عليه هذا ليس عدلاً.”
منذ إصدار خطة الحكومة للعودة إلى المدرسة ، انتقد الآباء ومجالس المدارس الافتقار إلى معايير التباعد الجسدي في الصفوف الابتدائية ، وهو أمر دعت إليه تقارير متعددة نشرها كبار علماء الأوبئة وأطباء الأطفال في المقاطعة.
رداً على ذلك ، أذن وزير التعليم ستيفن ليتشي للمجالس بالاستفادة من أموالها الاحتياطية لتوظيف المزيد من المعلمين لزيادة التباعد المادي ، ومنح 50 مليون دولار لتحديث أنظمة التهوية في المدارس لكنها لم تصل إلى حد فرض أحجام فصول أصغر.
وقال ليتشي إن السماح للإدرات التعليمية بالانغماس في الأموال الاحتياطية “يفتح” 500 مليون دولار من التمويل لمجالس مختارة في جميع أنحاء المقاطعة.
وستمنح الإدارات التي لا يمكنها الوصول إلى هذه الأموال الاحتياطية “زيادة” قدرها 11 مليون دولار.
لكن المتحدث باسم TDSB ، رايان بيرد ، قال إن حكومة أونتاريو منعت خطة مجلس إدارتها لتقليل متوسط حجم الفصول الدراسية إلى 15 طالبًا من رياض الأطفال إلى الصف الثالث ، و 20 طالبًا للصفوف من 4 إلى 8 ، والذي كان سيشهد قيام المجلس بتعيين 200 مدرس إضافي في بتكلفة 20 مليون دولار.
