الإثنين , ديسمبر 23 2024

ضبط سائق يغرر بفتاة قاصر في علاقة جنسية عبر فيسبوك بالجيزة..

متابعة / أمل فرج

يجرى ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحريات مكثفة، فى واقعة اتهام أسرة فتاة قاصر، لسائق بإقامة علاقة جنسية معها، بعد استدراجها عبر موقع فيس بوك، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا من عامل، اتهم فيه أحد الأشخاص، باستدراج ابنته القاصر، عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وإقامة علاقة جنسية معها داخل مسكنه.

بإجراء التحريات، تم التوصل لهوية المتهم، وتبين أنه يعمل سائق، يبلغ من العمر 39 سنة، وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، فتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.

وتعددت جرائم الاعتداءات الجنسية واختلف توصيفها القانونى، وتنوعت ما بين اغتصاب وهتك عرض وتحرش، ويوضح ميشيل حليم المحامى والخبير القانونى، الفرق بين الاتهامات الثلاثة بمقتضى قانون العقوبات، مؤكداً أن الفعل الواقع من جانب المتهم هو الذى يحدد التهمة الموجهة إليه.

وأضاف “حليم”، فى تصريحات لـلجريدة المصرية “اليوم السابع”، أن التحرش هو الاعتداء الجنسى على فتاة باللفظ أو الإيحاء أو ملامسة أجزاء غير حساسة من جسدها، ويصنف فى القانون على أنه جنحة تتراوح عقوبتها ما بين 6 أشهر لـ3 سنوات، أما هتك العرض فهو اعتداء الجنسى على فتاة بملامسة أجزاء حساسة من جسدها، وهو جناية تتراوح عقوبتها ما بين 3 سنوات إلى 10 سنوات.

وتابع “حليم”، أن الاغتصاب هو الاعتداء الجنسى الكامل على فتاة، ويتم إثباته بعرض المجنى عليها على الطب الشرعى، وعقوبته تتراوح ما بين السجن المشدد إلى المؤبد وقد تصل فى الظروف المشددة إلى الإعدام، مشترطاً فى كل الجرائم السابقة أن تكون المجنى عليها مكرهة على الفعل، وإذا كان الفعل برضاها فلا عقوبة، إلا فى حالة كون الفتاة قاصر بمعنى أنها لم تتجاوز سن الـ18 بعد.

وأضاف “حليم”، أن كافة جرائم الاعتداء الجنسى يتم إثباتها عن طريق الشهود وتحريات المباحث، أو تقرير الطب الشرعى، وأن هناك بعض الدلائل الأخرى التى تستند إليه النيابة فى إعداد قائمة أدلة الثبوت من بينها كاميرات المراقبة، وهى تمثل أدلة إدانة كافية بحق المتهمين، لإحالتهم إلى المحكمة المختصة.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.