فى أطار المتابعة المستمرة من قبل موقع الأهرام الكندى لأخر تحديثات وتطورات فيروس كورونا بدول العالم وخاصة بدولة كندا التى نقوم ببث الأهرام الكندى من أراضيها لاحظنا ظاهرة فريدة داخل الأراض الكندية حيث أعلنت السلطات الصحية في كندا أن غالبية الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في البلاد هي لأشخاص تحت سن الـ39
حيث قالت مسئولة الصحة العامة الكندية تيريزا تام في بيان أن “معلومات المتابعة الأخيرة على الصعيد الوطني تظهر أن الشباب الذين تبلغ أعمارهم بين 20 و39 عاما يشكّلون” الشريحة الأكبر التي سجّلت في أوساطها “أعلى معدلات الإصابة من بين جميع الأعمار في كندا
وفي الأسبوع الذي انتهى في يوليو كان معدل الإصابات الأعلى في أوساط الشباب البالغة أعمارهم بين 20 و29 عاماً يليهم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم بين 30 و39 سنة.
وحذّرت تام من أن “الكنديين الأكثر شباباً غير محصنين” من الوباء، مشددة على أن كبار السن ليسوا وحدهم الذين يواجهون خطر المعاناة من مضاعفات صحية خطيرة إذا أصيبوا.
وأشارت إلى أنه من بين إصابات كوفيد-19 المسجلة لدى هيئة الصحة العامة الأسبوع الماضي، كانت 63 في المئة لأشخاص تحت سن الـ39، نقل نحو ثلثهم إلى المستشفيات.
وتم تسجيل ما معدله 485 إصابة يومياً في البلاد خلال الأسبوع الماضى
وفي وقت تواصل كندا فتح البلاد مجدداً، دعت تام السكان لتوخي الحذر واحترام قواعد التباعد الاجتماعي واجراءات النظافة، مضيفة “في غياب لقاح، لا يمكن العيش مع كوفيد-19 دون مخاطر”.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن كندا سجّلت حتى الآن نحو 113 ألفاً و800 إصابة بالفيروس و8900 وفاة.
وعلى الرغم من التزام السكان بشكل عام بإرشادات الصحة الصادرة عن السلطات الكندية، إلا أن المئات تظاهروا في مدينة كيبك ضد وضع الكمامات، التي باتت إلزامية في المقاطعة الناطقة بالفرنسية.