بقلم / ماجدة سيدهم
( الكورة في ملعبك )
وماببن فداء الوطن أو نكاح الحور مساحة من يقظة الوعي الشعبي والانتماء الغيور للوطن ..وتعقيبا على المقال السابق “الإختيار الحقيقي ” في نقاط ..
بداية اسمهم إرهابيين مش تكفيرين …وزي ماسمعنا الشهيد المنسي لما اطلق الرصاص على إرهابي قال له بغضب ودفاعا عن الشهدا ” ما اسمهمش طواغيت اسمهم شهدا ..”
يبقى كمان نصحح ونقول الإرهابين اسمهم إرهاببين مش تكفيريين .. الأشياء لازم تسمى بمسمياتها الحقيقية .. فمسك العصاية من النص تمنه غالي
الإرهاب ياسادة جريمة وخيانة وطن ..أما التكفير فدا اختلاف وجهات نظر …واضحة كدا ..!
*لما أي ظابط جيش يبقى إرهابي جبان ..دا مش لأنه مختلف عسكريا أو عنده مثلا رؤية استراتيجية مختلفة .. لأ ..دا لأنه اختلف دينيا .. ودا خطير جدا.. وهنا بتجي خطورة اختراق وتأثير شيوخ الإرهاب على توجيه العقل لأعمال التخريب والقتل واللي بيأكدوا بإستماتة على صحة كل فتاوي العنف كطريق للهداية والفوز بنكاح الحور فقط .
وللأسف ماحد طلع ونفى الفكر دا ..ودي كارثة .. والغربب أن اغلب الإرهابيين تعليمهم عالي ومنهم أسر ليها وضع اجتماعي مميز (الأسر دي خطر جدا )
* ولما تحاول تخفف من حجم الكارثة وتقوللي إن تراث العنف يصلح فقط لزمنه. ..طيب ليه حضرتك مصر تدرسه حتى الآن لتلاميذ ثانوي وطلبة الجامعة أزهري رغم كل المجهودات المخلصة للمطالبة الحتمية بإلغاء كل التراث المحرض على العنف والتكفير والاقصاء ..
ورجاء لا تراهنوا على وعي الشعب للإختيار مابين فكرين متناقضين والاتنين صح .. لأن مش الفروض أصلا يكون الانتماء والإختيار على أساس ديني ..دا أمر مخيف في دولة المفروض انهاتسعى للمدنية وتحارب الارهاب . .
فالكرة إذا في ملعبك ..وعليك أنت الاختيار الحاسم مابين مدنية الدولة أو أن يبقى الوضع على ماهو عليه ..وتظل الدماء تنزف تحت شعار محاربة الإرهاب (٧سنين كتير اوي.. )
* مسلسل الإختيار رسالة وعمل درامي قدر يعمل اللي ماعملتوش الآف المواعظ والمقالات والمناظرات والتجديدات .. قدر يجمع كل الشعب على حالة من الإنتباه والفخر بعظمة قوات الجيش وبطولات الشهداء ..
الإختيار صحا جوا الناس حالة الافتقاد للهدف والقيمة والبطولة والتضحية والشرف …اكتشفوا كم السطحية والفوضى اللي بيعيشوها وكم التفاهة في دراما تفرض عليهم .. ومش ذنبهم لأن الكرة في ملعبك والاختيار لك
الناس ماكانت مدركة باللي بيحصل في سينا بالظبط ..وماذا تعني لنا.. كنا بنام ونقوم على كام شهيد وخلاص ….الآن الأمر اختلف .. لأن فعلا الاختيار لك ولما حببت تنبه الناس قدرت.
*,طيب لما الفن قدر يعمل دا كله في ٣٠يوم .. يبقى آن الآوان تعتمد عليه كركيزة أساسية في توجيه رسائل للتغيير وتستغل حالة ارتفاع الوعي الوطني للشارع المصري ونسلط الضوء على البطولات الحقيقية المشرفة و الموثقة
فهل يعقل شعب بحالة مايعرفش عن جيشه غير المموه ونشيد الصاعقة وأكاذيب الإرهابيين ..
عاوز تراهن على الشعب بجد ..حطه في قلب الحدث ..يعني برضه الكرة في ملعبك والإختيار برضه لك
* ليس أرقي ولا أسمى ولا أعظم من أن تدرس تلك البطولات العسكرية والقيم الوطنية بالمدارس ..وتعرض تلك المشاهد النبيلة باستمرار لنمو الحس الوطني عند الشعب كله .. ..
فلا شيء أعلى من شرف فداء الوطن ..ولا ولاء أعظم من الولاء للجيش والعلم والوطن .. ازرعوا في الأجبال أن الوطن فخر والتضحية شرف والفن رسالة والتحضر هدف وان الدين هو حالة روحانية خاصة
* وجب ترجمة عمل “الإختيار ” خاصة الحلقات الثلاث الأخيرة إلى لغات العالم كعمل درامي عالمي يستحق..
* افتحوا باب القبول لشرف التحاق الفتيات للتجنيد كواجب وطني وحق نبيل ورغبة ملحة للكثيرات لدخول هذا المجال المشرف .
* أخيرا ..عاوز تقضي على الإرهاب ..يبقى الاختيار لك ..يعني الكرة في ملعبك من الآن لو عاوز حاتقدر وفي ساعات لأنك تعم جيدا أين تكمن بؤرة الشر وأين تنمو سموم افكارة وكيف تشهر قرارك الوطني في مقتل من أجل وطن مستقر
شكرا شكرا “الإختيار ٢..٢٠٢١” والأختيار أيضا لك