قررت إدارة الفيسبوك تكوين مجلس أطلقت عليه اسم ” حكماء” ووضعت تصور له أن يعمل كمحكمة عليا تتخذ قرارات نهائية ومُلزِمة حول ما إذا يجب السماح بنشره على الفيسبوك وإنستجرام أو إزالته من الموقعين وذكرت أمراً عجيباً حيث صرحت بأن الرقابة ستكون على ضوء معايير وقيم مجتمع الفيسبوك ولا أدري ماهي هذه القيم وأين توجد.
اختارت إدارة الفيسبوك عشرين شخصياً وقع من بينهم الإخوانية داعمة الإرهاب في تركيا وقطر المدعوة توكل كرمان وهي صحفية يمنية ، عضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح، مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف وليما غبوي . بعد هذه الجائزة بدأ كرمان تعلن عن مساندتها للإرهابيين في كل مكان والدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين والهجوم السافر على مصر والسعودية.
بعد حصولها على هذه الجائزة ، قررت شخصيات ومنظمات حقوقية بدأ حملة دولية لسحب الجائزة منها معتبرين أن هذا تصحيحاً لوضع خاطئ، مطالبين بكشف حقيقة دور “كرمان” الإرهابي أمام الرأي العام العالمي حتى تفقد مصداقيتها التي اكتسبتها زوراً ومكنتها من الحصول على هذه الجائزة بالتدليس حيث اتهم البعض قطر بقيام دور رئيسي في حصولها على الجائزة من خلال رشاوى مالية مكنتها بعد ذلك من بدأت حملة جمع أموال وتحويلها من وإلى الجماعات الإرهابية في اليمن ودول أخرى برعاية قطرية.
ذهب وفد حقوقي يمني بمذكرة اعتراض قدمها لمؤسسة نوبل للسلام في مدينة اوسلو مرفقة بالمستندات مقدمة من منظمات المجتمع المدني وابدوا اعتراضهم الرسمي على نيل الناشطة اليمنية توكل كرمان جائرة نوبل للسلام . وبالرغم أن الجائزة لم تسحب منها إلا أن الرفض الشعبي في مصر والسعودية واليمن لها ازداد بصورة ملحوظة خاصة مع زيادة هجومها الدائم على ثورة ٣٠ يونيو وعلى الرئيس السيسي والجيش المصري وعلى ولي العهد السعودي وعلى الشعب اليمني المنهك فهي البوق الإخواني الذي لا يتوقف عن بث العنف والكراهية علانية في كل مكان ولاسيما أنها تعيش في كنف خليفة المسلمين أردوغان.
لا يمكن لنا أن ننسى صعود توكل كرمان لمنصة الإخوان في ميدان رابعة وتحريضها السافر على الاقتتال بين أبناء شعبها فاليمن حين حرضت المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإخوان المسلمين، وحزب التجمع اليمني للإصلاح ضد أهلها من أبناء الجنوب . بجانب تحريضها الدائم ضد الجيش المصري بكل خسة ووضاعة ، بلا قيم إنسانية أو دينية أو أخلاق . كما لا يمكن أن ننسى تورط توكل كرمان في الاستغلال السيئ للأطفال حيث كانت تشترك في الزج بهم في مقدمة المسيرات الاستفزازية بعد أن يتم إلباسهم القماش الأبيض المكتوب عليه ” مشروع شهيد”.
في عام ٢٠١٨أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح التي كانت تنتمي إليه ، أعلن براءة الحزب من الناشطة اليمنية توكل كرمان، وقال الأمين العام للحزب محمد اليدومي أن هذه المرأة لا تمثل الإصلاح لا من قريب ولا من بعيد وإنها تهاجم المملكة السعودية التي تقف مع الشعب اليمني وتدافع عنه وتضحي بكل غالي وثمين لإعادة بناء الدولة .
كل هذا يجعلنا نتساءل عن كيفية حصول هذه النوعية من البشر على جائزة للسلام ! عن أي سلام تتحدثون ولو أن الأمر بات غير مستَغرَباً هذه الأيام فقد استطاع إرهابيو الإخوان من اختراق منظمات حقوق الإنسان في العالم واختراق أجهزة إعلامية كالسي إن إن والبي بي سي ، لذا يبدو أن اختراق الفيسبوك ليس بالعسير.
الحل الوحيد هو أن نتحد جميعا على رأي واحد إما أن نستغل وجودنا كأعضاء في وسائل التواصل الاجتماعي ونتحد على فضح هؤلاء وإظهار الحقيقة للعالم ، أو الحل الآخر بمقاطعة الفيسبوك وإنستجرام وتغليب مصلحة مصر العليا على المصالح الشخصية حتى يتم تطهيرهما من أمثال هؤلاء المخربين دعاة الحرب والإرهاب ومن الممكن عمل هشتاج بالأنجليزي يكون ترند لنشره في العالم.