السيدة التى تاجرت مع الله فربحت تجارتها
خيم الحزن على أبناء الجالية المصرية بالسعودية بعدما علموا بقرار بنت النوبة عزيزة الحاج نفرتارى السماء
بتركها للمملكة والعودة الى مصر
بعد 22 سنة كانت فيهم مثال الأم والأخت والصديقة للمرضى كتبت عزيزة الحج على صفحتها “مع السلامة بعد مرور٢٢ سنه من عمري مع أهل الخير في بلد الخير ـ المملكة العربية السعودية ـ بحبكم في الله سامحوني ودعواتكم لي ولأهلي، أوصيكم زيارة المرضى، أوصيكم زيارة المرضى وحل مشاكلهم وأخص العمال، قال النبي صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله سرورًا تدخله علي قلب مسلم)، في المستشفي أناس يأملون زيارتك لهم لتخفف القليل من أوجاعهم، أوصيكم ونفسي بزيارة المرضي فإنها من أحب الأعمال إلي الله.”
ومنذ هذا الإعلان انهالت عليها كلمات الشكر والعرفان من أبناء الجالية المصرية.
فقال حماده الفرا احد أبناء الجالية
هتسافر لمصر السفيرة عزيزة أو عزيزة الحاج أو مدام عزة
وجه من أجَمل وجوه بلاد النوبة
ست ب١٠٠ ست الله يبارك فيها
ربنا يبارك في مجهودها كانت عضو مؤسس لجمعية أصدقاء المرضى المصريين بالرياض وأسبوعياً لها زيارة ميدانية
برفقة زوجها ومحمد الغريب وزوجته علي مستشفى الشميسي والملك خالد ومستشفى الإيمان ومستشفى التأمينات وغيرها ومدام عزة بتكون عارفه اسم المريض وحالته ورقم ملفه ورقم غرفته وميعاد عمليته
وكانت ومجموعتها يقومون بتوصيل الحالات للمستشار الطبي ويساعدوا الحالات اللي محتاج إخلاء طبي غير السؤال والطبطبة ومواساة المرضى ومفاجأة المرضى أن هناك من يهتم بهم
مدام عزة مسافرة…… مع السلامة
ربنا يبارك في اولادك وفي عمرك وفي صحتك
أما حسام حافظ أحد أبناء الجالية:” شكرًا في حفظ الله ياسفيرة الإنسانية، كم ستخسر الجاليه نموذجًا مشرف للمرأة المصرية الوطنية المسلمة أم وأخت فاضلة قضت ٢٢ سنه من غربتها في خدمة الجالية، حالات إنسانية وزيارة مرضي وغيرها، بارك الله في عمرك وصحتك وأسرتك أختنا الغاليه الكريمه الحاجة عزيزه الحاج أم المصريين بالمملكة العربية السعودية، الكريمة صاحبة القلب الأبيض ملاك الرحمه.. جزاكي الله كل خير عما قدمتيه وجعله خالصًا في موازين أعمالك ورفع قدرك في الدنيا والآخره.. والله لولا الحظر لجئنا للرياض وأقمنا لكي احتفالًا وتكريمًا يليق بمكانتك وقدرك العظيم في نفوسنا، لكن لعل دعوه صالحة من مريض أو أخ أو أخت لكي بظهر الغيب هي خير تكريم لكي، في حفظ الله يا سفيرة الإنسانية والرحمة”
أما عصام عويس احد أبناء الجالية فقال
فى أمان الله سفيرة المرضى
تحية إعزاز وتقدير لنموذج مصرى مشرف فى السعودية
بمناسبة عودة السيدة الفاضلة/ عزة عزيزه الحاج
بشكل نهائى إلى مصر
أشهد ويشهد الكثير من المصريين وأيضا أعضاء البعثة المصرية بالسعودية بجهد وإخلاص وتفانى هذه السيدة
وكما تعودنا أن نطلق عليها صديقة المرضى أو ملاك الرحمة.. لم تكن صديقة فقط المرضى بل كانت تتعامل على إنها مسئولة عنهم.. وعهدناها تزور المرضى المصريين فى المستشفيات المختلفة بدون سابق معرفة
تقريبا بشكل يومى
تطمئن عليهم وتعرف مشاكلهم فى محاولة لحلها..
ولم تشتكى يوما إلا لقصر اليد فى حل المشاكل..
جعل الله أعمالك فى موازين حسناتك
سنفتقدك ويفتقدك الكثير من أهل الرياض.. مرضى وأصحاء
أما سوزى سليمان احد أبناء الجالية فقالت
في أمان الله. وربي يسلمك في عودتك لبلدك الحبيبه..حتوحشينا للطيبين ذكري في الوجدان لن ننساها
أبدا كنتي .الأخت والصاحبة والصديقه والأم والرفيقة
للجميع وأخص المرضي من أبناء الجالية
يشهد لكي الجميع علي رحلة العطاء وعلي تعاطفك ووقوفك مع المرضي ومساعدتهم والاتصال بذويهم وأهلهم
أم المرضي ..وملاك الرحمة. وسفيرة الانسانية.
لكي مني وسام وتاج العزة والشرف علي كل ماقدمتيه طوال الفترة
لن نقول غادرتي
نقول أثرتي وبصمتي على قلوب الضعفاء واليتامى والغلابة
والفقراء سيبحث عنك المرضي ويدعوا لكي وان شاء الله تجدى الخير كله مع أسرتك وأهلك وأحبابك يا بنت النوبة
أهل الكرم والأصل والطيبة ويارب يفرح قلبك ببناتك ويسعدهم كما أسعدتي المرضي بزيارتك وسؤالك
زرعتي الخير حبيبتي وان شاء الله تلاقيه كل سنه وحضرتك طيبه ويجعلك من الفائزين بالشهر الكريم.